ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الـ48 ساعة الماضية (26 مجزرة دموية) بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 شهيدٍ، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين، في جرائم متلاحقة وجديدة تؤكد مضيه في تنفيذ سياسة القتل العمد والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وقد تركزت هذه المجازر البشعة على:
1. قصف مراكز الإيواء والنزوح المكتظة بعشرات آلاف النازحين.
2. قصف الاستراحات العامة مثل استراحة "الباقة".
3. قصف العائلات الفلسطينية داخل منازلها.
4. قصف الأسواق الشعبية والمرافق الحيوية.
5. قصف وقتل المدنيين المُجوّعين أثناء بحثهم عن الغذاء.
إن غالبية الشهداء هم من النساء والأطفال، وكلهم من المدنيين العزّل، ما يعكس تعمّد الاحتلال استهداف الفئات الأكثر ضعفًا.
وتتزامن هذه الجرائم مع محاولات الاحتلال المتواصلة لإسقاط ما تبقى من المنظومة الصحية، من خلال قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية ومنع دخول الإمدادات الحيوية.
ندين بأشد العبارات هذه الجرائم الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني، ونُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونُطالب المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة وإنقاذ المدنيين من الموت اليومي الممنهج.