أن تكون مقاوماً بهذا العصر - بقلم / تيسير سليمان

أن تكون مقاوماً بهذا العصر

يقلم / تيسير سليمان

موضوع ليس بسيطا، انت تقف أمام  أبواب مغلقة، وتعوم في موازنات دولية وأحيانا  تسمع من المحب لك كلاماً قاسيا اكثر من الأعداء.

تحاول ان لا تفقد المحب والمؤيد لك وتسعى ان  تخفف من عداء المخالف لك دون العدو.

تسعى أي حركة مقااومة وتحرير وطني ان تزيد فرص الالتقاء بالقوى الدولية والوطنية والشعبية حول العالم.


أحياناً يكون عليها ان تزور خصم  أصدقائها أو أن تأخذ دعماً من احد المتحاريين في نفس المعركة والميدان دون ان تهمل فهم الخصم لذلك.

تحاول ان لا تكون مع هذا ضد ذاك، تريد ان تستعد وتكمل الاستعداد لمعركتها مع المحتل  الذي يحتل ارضها ويقتل شعبها و يتآمر على الجميع على الأصدقاء وعليها.

تحاول أن تحفر الصخر وهى تطعم شعبها او تسلح ابناءها او تفك الحصار على اجزاء من الوطن.

تحاول ان تكون قضيتها الرئيسية وقف قتل الاحتلال لشعبها تحاول ان تصنع معادلة الردع لوقف بطشه وقتله ودماره.


ينتقدها بعض المحبين هنا وهناك، ولهم كل الحق فهي مثلهم الأعلى، هي بالنسبة لهم الحر المنتفض الثائر المتقدم الشريف العفيف، الذي قدم كل شيء من اجل عقيدته وأرضه وطنه وأمته.

لذلك، ما هذا النقد إلا رسالة  محب صادق مؤيد، ولأنه يحب ان يرى الأفضل بهذه الحركة وهذه االمقاومة وهذه الأصالة في التربية والحضور.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023