قال الرئيس القبرصى، "نيكوس أنستاسيادس، أن العلاقات الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، ليست ضد أى دولة وإنها تهدف إلى السلام والاستقرار فى شرق البحر المتوسط، مشددا على أهمية مبادرة "غاز المتوسط" ساعدت فى تقريب وجهات نظر الدول وأثبتت كيف يستطيع الحوار والمصالح المشتركة إلى إيجاد حلول للمشكلات والاستقرار والسلام وإيجاد حلول للخلافات القائمة.
وأضاف: نرحب بتوقيع الوثيقة التأسيسية لمنتدى غاز شرق المتوسط الذي يضم 7 دول.
وقال بأن مشروع الربط الكهربائي مع مصر واليونان يدعم أمن الطاقة للدول الثلاث وكذلك لأوربا.
وشدد الرئيس القبرصى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس السيسى ورئيس وزراء اليونان، على أهمية مواجهة ووقف تدفق الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط.
وقال أكدنا ضرورة اتخاذ إجراءات قوية ضد كل من يدعم الجماعات المسلحة الإرهابية في المنطقة، وضرورة التصدي لظاهرة تهريب البشر والهجرة غير النظامية، وقال بأن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا في المياه الإقليمية لليونان شرقي المتوسط غير قانونية.
وطالب تركيا بالتوقف نهائياً عن ممارساتها غير القانونية في البحر المتوسط.
وأدان رئيس قبرص، الدولة التركية، متهما إياها بممارسة سياسات غير قانونية تتسبب فى زيادة التوتر وتقويض الاستقرار الإقليمى من خلال التدخل فى ليبيا وسوريا وانتهاك الحقوق السيادية للحدود البحرية.
وأكد الرئيس القبرصي إلى ضرورة تعميق العلاقات بين الاتحاد الأوربي ومصر. وقال: مصر تعدّ شريكاً هاماً للاتحاد الأوربي وعاملاً هاماً للاستقرار في المنطقة.
فيما قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن القمة أشادت بجهود مصر لمواجهة الهجرة غير الشرعية واستضافتها لأكثر من 5 ملايين لاجئ يتمتعون بالخدمات المتاحة للمصريين.
وقال بأن هناك توافق في الرؤى مع قبرص واليونان بشأن التطورات في شرق المتوسط في ضوء السياسات الاستفزازية وانتهاك القانون الدولي.
وقال رئيس وزراء اليونان بأن الاجتماع مع رئيسي مصر وقبرص يتزامن مع مخاطر تصنعها القيادة التركية التي تتخيل مشروعات إمبراطورية توسعية.
وأضاف بأن الانتهاكات التركية تؤدي إلى إهانة القرارات الدولية ومشكلات حلف_الناتو.
وأكد على الاتفاق الثلاثي على أن سلوك تركيا يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويؤدي إلى تقويض الأمن الإقليمي.