قال عضو اللجنة المركزية لفتح، جبريل الرجوب إن الحوار مع حركة حماس كان "بدعم كامل من الرئيس محمود عباس".
وأضاف الرجوب، في حوار مع منتدى الإعلاميين بغزة، اليوم: الحوار بُني على أسس بينها: أن يكون فلسطينيًا فلسطينيًا، وأن يرتكز على أسس سياسية ونضالية وتنظيمية، وأن تكون هناك شراكة ميدانية لمواجهة الاحتلال، وتجنّب الصحفيين ومنع التسريب لوسائل الإعلام.
وأضاف: "موضوع المقاومة بكل أشكالها حق مكتسب لنا في الشرعية الدولية، ونرى في المقاومة الشعبية في هذه المرحلة الخيار الأمثل".
وتابع: "نحن ملتزمون بمخرجات المؤتمر الأمناء العامين وتفاهمات اسطنبول، والأخ عزام الأحمد ملتتزم بقرار اللجنة المركزية، وحين طُرحت نقاشات اسطنبول كان من أكثر المتحمسين للمصادقة عليها بالإجماع".
وقال الرجوب إن "إجراءات السلطة في غزة نتاج الانقسام، ولا نستطيع القول أنّ السلطة تخلت عن المحافظات الجنوبية"، حسب وصفه.
وأشار إلى أن العائق الوحيد الذي يمنعه من زيارة غزة هو "انتشار فيروس كورونا"، وقال: "عند أقرب فرصة سآتي لغزة".
وحول الخطوات القادمة في مسيرة المصالحة، أوضح: "نفكّر الآن بالخطوات العملية للمصالحة، مثل صدور المرسوم، وسيتلوه حوار وطني شامل على رؤوس الأشهاد، وبدء لجنة وطنية بدراسة وتقديم آليات لحل كل المشاكل الموجودة".
وقال إن "قرار فتح لن يتأثر بأي تحولات إقليمية أو دولية، بما فيها الضغوطات الأمريكية، وشراكتنا مع حماس ميدانية في السلطة والمنظمة، وهذا قرار استراتيجي ولا عودة عنه".
وأضاف: "من يفكر أن يأتي بفلان أو علان سنتحداه بالشراكة"، حسب وصفه.
وكشف الرجوب أن المبعوث الأمريكي كوشنر عرض على حماس، اللقاء عبر الحكومة البريطانية، لكن الحركة رفضت العرض، وتوجهت للمصالحة.
