إيرلندا وهولندا وإسبانيا وآخرون يهدَّدون بالانسحاب من مسابقة "يوروفيجن".. ما السبب؟
قناة "أفروتروس" الهولندية


انضمت هولندا إلى إيرلندا ودول أخرى في التهديد بالانسحاب من مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2026 إذا شارك الاحتلال "الإسرائيلي" فيها، مؤكدةً أن السبب وراء ذلك حجم المعاناة في غزة، وتواصل الحرب "الإسرائيلية" منذ أكثر من 700 يوم. وفقًا لقناة "أفروتروس" الهولندية، فإنه تم اتخاذ هذا الموقف ردًّا على فقدان الأرواح في غزة". وأضافت "أفروتروس"، أنها أخذت في الاعتبار أيضًا العدد الكبير من الصحفيين الذين قُتلوا في غزة عند اتخاذ قرار مقاطعة مسابقة عام 2026، التي شاهدها 166 مليون شخص على شاشات التلفزيون هذا العام". والخميس، وصفت قناة "آر تي إي" الأيرلندية، مشاركة دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "غير مقبولة" بالنظر إلى "الخسائر الفادحة والمستمرة في الأرواح في غزة"، وهددت إيرلندا، بالانسحاب من مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية لعام 2026 في حال مشاركة الاحتلال "الإسرائيلي". في وقت سابق، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون السلوفينية (RTVSLO) أنها لن تشارك في مسابقة العام المقبل إذا شارك الاحتلال "الإسرائيلي"، وهذا الأسبوع، صرّح وزير الثقافة الإسباني بأن إسبانيا يجب ألا تشارك أيضًا، وفي مقابلة مع البرنامج التلفزيوني، قال إرنست أورتاسون: "طلبنا طرد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن في وقت سابق من هذا العام". وأعلن اتحاد الإذاعات الأوروبية، المُنظّم للحدث، أنه يتفهم "المخاوف والآراء الراسخة حول الصراع الدائر في الشرق الأوسط"، وقال مدير الاتحاد، مارتن غرين، في بيانٍ أرسله عبر البريد الإلكتروني: "ما زلنا نتشاور مع جميع أعضاء اتحاد الإذاعات الأوروبية لجمع آرائهم حول كيفية إدارة المشاركة والتوترات الجيوسياسية المحيطة بمسابقة الأغنية الأوروبية". وفي أيار/ مايو عام 2024، هتف الجمهور "فلسطين حرة "، بمجرد صعود مغنية "إسرائيلية" على منصة المسرح خلال مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي استضافتها مدينة مالمو السويدية، وهو ما عده ناشطون بأنه دليل على تحول "إسرائيل" إلى دولة منبوذة 

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025