أكد مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" طاهر النونو، أن الحركة لم تتلق أي نسخة من الخطة الأميركية حتى اللحظة. وقال النونو في لقاءٍ صحفي مع التلفزيون العربي، اليوم الاثنين، إنَّ "حماس لم تكن جزءا من المفاوضات بشأن الخطة الأميركية المطروحة حاليا". وأشار النونو إلى أن سلاح المقاومة مرتبط بإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مرتبط بانتهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة. وأضاف " جادون في إطلاق سراح الأسرى ضمن اتفاق ينهي الحرب على غزة ويضمن انسحاب الاحتلال"، مشيرًا إلى أن "حماس" مستعدة لهدنة تمتد سنوات وقبلنا مقترح مصر بتشكيل إدارة مستقلة لقطاع غزة. وتابع "سنقوم بدراسة الخطة الأميركية بما يضمن حقوق الفلسطينيين ومصلحتهم"، مؤكدًا أنَّ حماس جاهزة للتوافق مع السلطة الفلسطينية لتشكيل حكومة وفاق وطني لإدارة غزة والضفة. وجدد النونو تأكيده، أن الحركة لا ترغب في استمرار الحرب، مضيفًا أنها "ستقوم بدراسة أي مقترح لا يتعارض مع مصالح الفلسطينيين". وأوضح أنَّ الشعب الفلسطيني ليس قاصرا ولا يقبل أي وصاية من الخارج. وأمس الأحد، أكدت "حماس" أنها لم تستلم من الإخوة الوسطاء أي مقترحات جديدة، موضحةً أن المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة. وجددت "حماس" تأكيدها حول استعدادها لدراسة أي مقترحات تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسؤولية، وبما يحفظ حقوق شعبنا الوطنية.