كمينٌ مركب يوقع قوَّة صهيونيَّة قتلى وجرحى بغزَّة ومنصاتٌ عبرية تكشف: عددٌ من الجنود بُترت أطرافهم!
إعلام عبري

كشفت مصادر عبرية، مساء اليوم الاثنين، عن وقوع قتلى وجرحى في حدث "أمني" وقع فيه جنود الاحتلال في قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى مقتل جنديين إسرائيليين، وإصابة 9 آخرين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه قوة من الجيش في شمال قطاع غزة. وذكرت أن الحدث وفقًا للتسريبات الأولية يشير إلى كمين مركب استهدف قوات الاحتلال في غزة وأسفر عن قتلى وجرحى، شمل تفجير دبابة واستهداف جرافة وتفجير عبوات ناسفة بقوة إنقاذ عندما وصلت لمكان الكمين الأول. ونقلت المصادر أن مروحية تابعة للجيش هبطت في مستشفى إيخلوف بمدينة تل أبيب، وعلى متنها جنود مصابون جراء هذا الحدث الأمني. وأوضحت أنّ الحدث الأمني في قطاع غزة قبل قليل أسفر أيضاً عن بتر أطراف عدد من الجنود. وتفرض "إسرائيل"، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. وبوتيرة شبه يومية، تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، عن عمليات موثقة بالصورة والصوت قتلت وأصابت خلالها عسكريين "إسرائيليين" في المعارك البرية المندلعة في القطاع منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. ووفق أرقام صدرت بداية العام الجاري، فإن الجيش الإسرائيلي فقد نحو ألف ضابط وجندي منذ بداية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وإلى جانب القتلى أصيب آلاف الجنود الإسرائيليين بجروح خطرة، بينما يخضع الآلاف أيضا لعلاجات نفسية.

​​​​​​​

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025