إن ما يُسمّى بـ"خطة ترامب" ليست سوى انعكاس كامل لمطالب نتنياهو وحكومته، ومحاولة لإنقاذه على حساب دماء شعبنا وحقوقه الثابتة. إن هذه الخطة:
تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وتجاهل تام لتطلعات ومصالح شعبنا.
تفرض انتشار قوة دولية في غزة كغطاء أمني أمريكي جديد للاحتلال.
لا تقدم أي ضمانات لوقف العدوان، والعدو يواصل جرائمه يومياً كما يفعل في لبنان.
تخلو من أي جدول زمني لانسحاب الاحتلال، ما يفتح الباب لمماطلة طويلة.
تسعى لإخضاع غزة لـ"هيئة دولية" يرأسها ترامب، وهو ما يعني احتلالاً جديداً بأدوات مختلفة.
تتحدث عن "نزع سلاح المقاومة"، وهو أمر غير واقعي ولا مشروع، بل ذريعة دائمة للعدو للقتل والقصف.
تستهدف زرع الفوضى والفلتان في غزة تحت إشراف الاحتلال ورعايته.
تتيح للاحتلال العودة للعدوان بمجرد استرداد أسراه، بلا ضمانات حقيقية.
تحاول الالتفاف على التعاطف الدولي مع فلسطين، وتوريط الدول العربية والإسلامية في التنازل عن حقوق شعبنا.
ليست إلا مجلس حرب جديد، تحت مسمى "مجلس سلام"، منحاز بالكامل للاحتلال منذ عامين.
نؤكد أن المقاومة هي حق مشروع لشعبنا، وأن أي خطة تستهدفها أو تتجاهل حقوقنا الوطنية مصيرها الفشل.