هيئة الأسرى: حالة من التوتر الشديد بعد اقتحام قسم ٧ في سجن ريمون
هيئة الأسرى

اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية ا قسم (7) في سجن "ريمون"، اليوم  وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في غرف الأسرى  رقم ١٠٠ و ٩٥ و١٠٤ وأطلقت الرصاص المطاطي في غرفة رقم ١٠٠ وأشارت الهيئة بأن حالة من التوتر تسود الأقسام في سجن ريمون، إثر عمليات الاقتحام المتكررة.

وتأتي عمليات الاقتحام رغم تفشي فيرس كورونا بين جنود الاحتلال، وفي ظل الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى من إدارة السجون قبل وأثناء الجائحة.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت منذ مطلع العام الماضي من عمليات القمع بحق الأسرى

ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.

وتعد وحدة "نخشون" من أقوى وأكبر الوحدات العسكرية الإسرائيلية، وشُكلت خصيصاً لإحكام السيطرة على السجون وقمع الأسرى. ويوجد في كل سجن ومعتقل على حدة فرقة خاصة من تلك الوحدات، تعمل على مدار ساعات اليوم دون توقف أو انقطاع، وهذه الفرقة بمقدورها اقتحام الغرف وقمع الأسرى ليلاً أو نهاراً.

وخلال عمليات الاقتحام تعتدي تلك القوات بالضرب المبرح على الأسرى، وتبعثر محتويات الغرف وتسكب جميع المواد على بعضها كالقهوة مع الشاي والسكر ومعجون الأسنان فوق ملابس الأسرى، كما يتم مصادرة ما تبقى من مواد الكانتينا التي اشتراها الأسرى من أموالهم الخاصة، وأحياناً يتم مصادرة الأدوات الكهربائية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4700 أسير، بينهم 541 أسيرا محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير، في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023