أصدر القائد أبو خالد، المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) بلاغاً عسكرياً قال فيه: في 29/9/2025؛ قامت إحدى وحدات الهندسة في «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، بتفجير عبوة شديدة الإنفجار معدة سلفاً بإحدى آليات العدو الإسرائيلي، وذلك في محيط تقاطع شارع العيون مع الجسر في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وقد ألحقت العبوة أضراراً بالغة بالآلية وطاقمها.
وفي 27/9/2025؛ قامت إحدى وحداتنا الهندسية بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، بتفجير عبوة معدة سلفاً بإحدى آليات العدو الإسرائيلي في محيط الشارع الثالث في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى إلى إلحاق الأضرار بالآلية وطاقمها.
وعادت المجموعات كلها إلى قواعدها سالمة.
■ وقال أبو خالد المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين):
ونحن ندخل مرحلة جديدة من مراحل المواجهة مع العدو الإسرائيلي، بعد أن رضخ للموافقة على وقف إطلاق النار، وبعد أن فشل في تحقيق أهدافه في القضاء على مقاومتنا الباسلة، وعلى صمود شعبنا الأسطوري، وعلى استرداد أسراه بالقوة، نتقدم باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، قادة ومقاتلين، وباسم عوائل شهداء «قوات الشهيد عمر القاسم» وأسراها وجرحاها، إلى عموم أبناء شعبنا تحية التقدير والإكبار على الصمود البطولي الذي أبداه خلال عامين من المواجهة الدموية، والتحامه بالمقاومة وإمدادها بالمقاتلين والمناضلين، وتقديم التضحيات الغالية، نهنئ شعبنا بانتصار إرادته على مشاريع العدو وأعماله الإجرامية، وإفشال مخططات الفاشية الإسرائيلية، كما نثمن عالياً إصراره على التمسك بأرضه والعودة إلى أماكن سكناه رغم ما لحق بها من دمار واسع أشبه بالدمار الذي لحق بمدينة هيروشيما على يد النووي الأميركي.
وأكد القائد أبو خالد، الاستعداد الدائم لقادة «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) ومقاتليها، دون تردد، للبقاء على استعداد للمواجهة بكل الوسائل، دفاعاً عن شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والإستقلال وحق العودة، تحت راية م. ت. ف ممثلنا الشرعي والوحيد