الحية: لا أحد يختلف على دور مصر المحوري في القضية الفلسطينية
مفزاك راعام

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية بأن علاقة حماس مع مصر متجذرة ومتجددة وتم مناقشة عدة ملفات خلال الزيارة الأخيرة.
وأشار إلى أن مصر في مقدمة الدول التي احتضنت القضية الفلسطينية.
وتابع الحياة ناقشنا في اللقاء العلاقة الثنائية، وآلية الشراكة الوطنية، وإنهاء الانقسام، والتحديات التي تواجه شعبنا، وملف حصار غزة والتفاهمات.
وقال الحية غادرنا مصر بعد اللقاء الأخير ونحن مرتاحون من مخرجاته.
وأضاف بأن كل الساحات العربية تساند الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
وقال الحية: شرحنا للأشقاء في مصر ما دار بيننا وبين فتح في اللقاءات الأخيرة في تركيا.
وتابع الحية: وجدنا إخواننا في مصر متفاعلين ومرحبين بكل ما يعيد الوحدة للشعب الفلسطيني.
وأكد الحية على اهتمام حماس بالدور المصري، ومواصلة احتضان مصر للقضية الفلسطينية في بعدها السياسي وفي البعد المباشر مع غزة.
وأضاف بأنه لا يختلف اثنان على محورية الدور المصري، وأن مصر البوابة الكبري لوصول الشعب الفلسطيني لأهدافه.
وقال بأن مصر رعت منذ 2005 مباشرة ملف العلاقات الفلسطينية الفلسطينية، وهي الراعي الأول له.
وأكد على أن كل الساحات العربية مساندة للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
وصرح الحية بأن الأشقاء في مصر يسعون إلى مواصلة الحوار، وهم يتمنون أن نتوصل لاتفاق اليوم قبل الغد.

وبشأن وضع القضية الفلسطينية الآن قال الحية بأن القضية الفلسطينية اليوم في مزاد التصفية من الإدارة الأمريكية المنحازة للصهاينة.
وكشف عن أن الوفد وضع مصر في صورة الحوار الذي جرى مع الإخوة في فتح في لقاء اسطنبول.

ولفت الحية إلى أن القدس في خطر شديد لذلك حماس مندفعةلتحقيق مسار الشراكة السياسية.

وأكد الحية بأن حماس لن تقبل ببقاء الحصار على غزة وقد شارفت المدة التي أعطيت للاحتلال على الانتهاء ولن تصبر أكثر.

وأضاف الحية: اليوم فلسطين والقدس والأقصى في خطر، وشعبنا مهدد، ولا بد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيا، ثم نذهب لوضع اللمسات والتفصيلات عليها.

وأكد على أن هناك قرار كامل في مؤسسات الحركة بغزة والضفة والخارج أن المسار الحالي هو مسار الشراكة السياسية.
وأكد على  التواصل مستمر مع فتح، واليوم كنا في تواصل مع الأخ جبريل الرجوب.
وقال الحية: أوصلنا رسالة لأبو مازن أن حماس جادة، وعليهم ألّا يستمعوا أو يلتفتوا للدسائس.
وفيما يخص الحصار قال الحية: تحدثنا مع مصر عن متطلبات تخفيف الحصار، خاصة مع كورونا، وأوصلنا حاجات غزة المرتبطة بفتح المعبر على أمل عودته للعمل بشكل طبيعي، والتجارة، والعلاقات الثنائية ووعدوا خيرا.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023