عموس هرئيل :جندي احتياط يكشف الجحيم الذي يعيشه الاسرى في سدي تيمان
هآرتس

لا حاجة للاعتماد فقط على الأجانب أو الفلسطينيين. هذا ما كتبه جندي احتياط خدم في "سدي تيمان" في "هآرتس" في مايو الماضي: "سدي تيمان، كما يعرفه كل من كان هناك، هو معسكر تعذيب سادي. معتقلون دخلوا أحياء وخرجوا في أكياس". وأضاف أن التعامل مع التحقيق في جنود الاحتياط يُدار "كأن كل الجحيم الذي أنشأناه هناك يتلخص في مسألة ما إذا كان قد تم إدخال غرض ما في مؤخرة أسير أم لا. لكنني رأيت هذا الجحيم... رأيت أشخاصاً يدخلون المنشأة بإصابات حرب ثم يُجاعون لأسابيع دون أي علاج طبي. رأيتهم يتبولون ويتغوطون على أنفسهم لأنهم لم يُسمح لهم بالذهاب إلى الحمام. كثيرون منهم لم يكونوا من النخبة، بل مجرد غزاويين اعتُقلوا لحين التحقيق ثم أُطلق سراحهم إلى بيوتهم بعد إساءة معاملة قاسية، حين اتضح أنهم أبرياء. ليس غريباً أن الناس ماتوا هناك. الغريب أن هناك من نجا".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025