إعدام العملاء يثير الردع والرعب في غزة
واللا

نقل موقع والا العبري عن مسؤولين في القيادة الجنوبية الإسرائيلية، قولهم: إن "إعدام المشتبه في تعاونهم مع إسرائيل قد أثار بالفعل حالةً من الردع والرعب والخوف في شوارع غزة".

ويشار إلى أنه بينما كانت حماس تقاتل إسرائيل، ظهرت ميليشيات وعشائر مسلحة على محورين مختلفين يحميان الخلايا الميدانية التقليدية الخاضعة لمسؤوليتها.

ونوه إلى أن امتلاكهم للسلاح يمنحهم حرية العمل، ويشكل تحديًا لحكم حماس، والأخيرة تحاول استعادة السيطرة من خلال فرض الأمن والنظام، لكنها غير قادرة على العمل في جميع الأماكن، إذ لا تزال هناك سرقة وسوق سوداء وتجارة بأسعار باهظة في بعض الأماكن.

ولفت إلى أن حركة حماس تحاول استعادة الخدمات البلدية، لكنها تواجه صعوبات بسبب نقص المباني المناسبة، وصعوبة دفع الرواتب، ونقص الأدوات اللازمة لإصلاح البنى التحتية للصرف الصحي والمياه والكهرباء والنظافة والتعليم والصحة.

ووفقًا لجهات عسكرية، فإن حجم الدمار المتراكم ونقص الخدمات يُضعفان شرعية حماس كحكومة، ويُعززان القوة السياسية والعسكرية للعشائر كعامل استقرار.

تعاني حماس من نقص حاد في الذخيرة والأسلحة.

ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، فإن نقطة ضعف أخرى تتمثل في الدعم الإسرائيلي للميليشيات المسلحة التي تتحدى حماس.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025