الائتلاف يزداد مقعدًا
عمِيت سيغال

أظهر استطلاع أخبار 12 الذي نشرناه أمس (الخميس) في “النشرة الرئيسية” أنه لو جرت الانتخابات اليوم، فإن الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو هي أكبر حزب مع 27 مقعدًا، أي مقعد واحد أكثر من استطلاع أخبار 12 السابق.

الحزب الثاني من حيث الحجم هو “بِنِت 2026”، حزب رئيس الحكومة السابق نفتالي بنت، ويحصل على 22 مقعدًا، وهو أيضًا يتقوى بمقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق. كذلك هذه المرة لا يستطيع أي معسكر تشكيل حكومة، وبعض الأحزاب تبقى تحت عتبة الحسم، غير أن الائتلاف يزداد بمقعد واحد على حساب أحزاب المعارضة.

الحزب الثالث من حيث الحجم بحسب معطيات الاستطلاع هو “الديمقراطيون” برئاسة يائير غولان الذي يحافظ على قوته ويحصل على 11 مقعدًا في الكنيست القادمة.

وفي بقية القائمة: “يوجد مستقبل” برئاسة يائير لابيد، يضعف بمقعد ويحصل بالمجموع على 9 مقاعد، و“إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان، و“عوتسما يهوديت” برئاسة إيتمار بن غفير ،يحافظان على قوتهما ويحصل كل منهما على 9 مقاعد بالمجموع.

الأحزاب التي تُغلق القائمة هي “يهدوت هتوراه” برئاسة يتسحاق غولدكنوف، التي تتقوى بمقعد مقارنة بالاستطلاع السابق وتحصل على 8 مقاعد،، و“شاس” برئاسة أرييه درعي التي تضعف بمقعد وتحصل على 8 مقاعد، و“يَشَر” برئاسة غادي أيزنكوت التي تضعف بمقعد إلى 7 مقاعد بالمجموع، والقوائم العربية “حداش–تعال” و“راعَم” تحصل كلٌّ منهما على 5 مقاعد.

تحت عتبة الحسم: وبما يشبه الاستطلاعات الأخيرة، فإن “الصهيونية الدينية” برئاسة بتسلئيل سموتريتش، و“أزرق أبيض” برئاسة بيني غانتس، و“بلد” برئاسة سامي أبو شحادة، و“الاحتياطيون” برئاسة يؤآف هندل، جميعها لا تتجاوز عتبة الحسم وتبقى خارج الكنيست.

خريطة المعسكرات

وفق معطيات الاستطلاع، يزداد الائتلاف بمقعد واحد ويحصل على 52 مقعدًا، على حساب الأحزاب الصهيونية في المعارضة التي تخسر مقعدًا وتحصل على 58 مقعدًا. يبقى معسكر الأحزاب العربية مع 10 مقاعد، وبما يشبه الاستطلاعات الأخيرة، لا يستطيع أي طرف تشكيل حكومة من دون انتقال أحزاب بين المعسكرات ومن دون ضم أحد الأحزاب العربية.

كيف ستؤثر التحالفات في المعارضة على خريطة المقاعد؟

فحصنا في الاستطلاع إمكانية تحالف بين حزب رئيس الحكومة السابق بنت وبين حزب رئيس الأركان السابق أيزنكوت، في حال خوض الاثنين معًا الانتخابات بحيث يقف بنت على رأس القائمة وأيزنكوت ثانيًا، تحصد القائمة 29 مقعدًا وتكون الأكبر، كما في الاستطلاع الأخير. الحزب الثاني في مثل هذه الحالة هو الليكود مع 27 مقعدًا، وباقي الأحزاب، وبما يشبه خريطة المعسكرات حين لا توجد تحالفات بين الأحزاب، من دون أي تغيير، حيث الائتلاف مع 52، والمعارضة مع 58 (الأحزاب العربية مع 10 مقاعد).

إمكانية أخرى فُحِصت هي تحالف بين حزب “يوجد مستقبل” لرئيس الحكومة السابق يائير لابيد وبين حزب رئيس الأركان السابق أيزنكوت.

في حال خوض الاثنين الانتخابات معًا بحيث يكون أيزنكوت أولًا ولابيد ثانيًا، تحصد القائمة 16 مقعدًا، وهو عدد مقاعد مماثل في حالة خوضهما المنفصل (ومقعدان أقل مقارنة بالاستطلاع السابق)، يكون الحزب الأكبر في مثل هذا الوضع هو الليكود الذي يحصل على 27 مقعدًا، والحزب الثاني هو “بِنِت 2026” مع 22 مقعدًا، هنا أيضًا، باقي الأحزاب، وبما يشبه خريطة المعسكرات، من دون أي تغيير.

قضية المدعية العسكرية العامة

طرحنا في الاستطلاع سؤال “برأيك من يجب أن يدير تحقيق قضية المدعية العسكرية العامة؟”، ووفق الإجابات، 24% من عيّنة الاستطلاع الكلية يعتقدون أنها المستشارة القضائية للحكومة، مقابل 55% يعتقدون أنه “جهة أخرى”، و21% أجابوا “لا أعرف”.

من بين مصوّتي الائتلاف، 9% يعتقدون أنها المستشارة القضائية، 78% يدعمون بوضوح “جهة أخرى”، و13% أجابوا “لا أعرف”، ومن بين مصوّتي المعارضة، 40% يرون أن المستشارة القضائية يجب أن تدير التحقيق، مقابل 38% يرون أن جهة أخرى، و22% أجابوا “لا أعرف”.

تفاصيل المنهجية

منفّذ الاستطلاع: معهد “مدغام” للاستشارة والبحث برئاسة مانو غبا.

موعد جمع المعطيات: 06.11.2025.

مجتمع البحث: عيّنة مُمثِّلة لكل سكان إسرائيل من سن 18 فما فوق.

عدد المجيبين فعليًا: 500.

هامش الخطأ الأقصى: ±4.4%.

المنهجية الإحصائية: نُفِّذ الاستطلاع بطرائق إحصائية متّبعة.

طريقة العيّنة: عيّنة طبقية وداخل الطبقات عيّنة عشوائية.

طريقة التنفيذ: إنترنتي + هاتفي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025