وفي إطاره، تُختبر الفرقة الشرقية الجديدة، التي أُنشئت في إطار دروس الحرب، بنظام فرقة كامل. ومن دروسنا من 7 أكتوبر مسؤولية الدفاع في المنطقة وتغيير تصورنا الأمني ، فنحن نُحبط التهديدات فور ظهورها. ونحن نفعل ذلك هنا أيضًا.إن السيناريوهات التي تدربنا عليها في الأيام الأخيرة هي سيناريوهات يجب ألا نصل إليها. علينا أن نتحرك ونُحبط التهديد قبل أن يصل إلى عتبة دارنا. هذا واجبنا. سنعزز قواتنا عند الضرورة لمواصلة إحباط الإرهاب ومنع التهديد التالي من الوصول إلينا.نحن على دراية بالحوادث العنيفة التي وقعت في الأيام الأخيرة والتي هاجم فيها مواطنون إسرائيليون فلسطينيين وإسرائيليين. أنا أدينها بشدة. لن يتسامح الجيش الإسرائيلي مع ظاهرة أقلية من المجرمين الذين يشوهون سمعة المجتمع الملتزم بالقانون. هذه أفعال تتعارض مع قيمنا، وتمثل تجاوزًا للخطوط الحمراء، وتشتت انتباه القوات عن أداء مهمتها - الدفاع عن المستوطنات والأنشطة الهجومية. نحن عازمون على وقف هذه الظاهرة، وسنتخذ إجراءات صارمة في هذا الشأن حتى تطبيق القانون.تعمل قواتنا ميدانيًا لمنع التهديدات والأذى الذي يلحق بسكان المنطقة، فالمستوطنات مهمة لنا ونعتز بها. تعزيز المستوطنات جزء لا يتجزأ من المكونات الأمنية، وعلينا مواصلة العمل على تعزيزها. نعمل وفقًا لمبدأ واضح: الإرهاب يصطدم بالجيش، والمدني يعيش حياته بشكل طبيعي. نحن الحاجز الواقي بين المنظمات الإرهابية ومواطني إسرائيل" .
