قناه 13
نشر أول: تركيا في محادثات مع الولايات المتحدة بخصوص قضية المسلحين المحاصرين في رفح. التسوية التي تُدرس هي: إطلاق سراحهم من النفق ونفيهم إلى تركيا، ومن هناك إلى دول أخرى. احتمالات تحقق التسوية: إذا مارست الولايات المتحدة ضغطًا، فإن إسرائيل ستُبدي مرونة. مصدر إسرائيلي قال: "يمكننا أن نكون مرنين أمام الولايات المتحدة، لا يوجد ما نفعله، هذا جزء من اللعبة."
في إسرائيل أقرّوا هذا المساء أنه تُدرس تسوية بموجبها المسلحون المحتجزون في رفح سيُفرج عنهم قريبًا من النفق وسيُنقلون إلى تركيا.
حوالي مئة وخمسين مسلحًا سيتم إطلاق سراحهم ونفيهم إلى تركيا، ثم تقسيمهم على عدة دول. هذه التسوية تُبحث في محور يضم الولايات المتحدة وتركيا، وتشارك فيها دول أخرى. إسرائيل لا تشارك في المفاوضات، لكنها مُطلعة عليها، والموضوع طُرح خلال الأيام الأخيرة في نقاشات لدى نتنياهو وفي جهاز الأمن. مصدر إسرائيلي قال: "يمكن أن نكون مرنين أمام الولايات المتحدة، لا يوجد ما نفعله، هذا جزء من اللعبة."
قبل يومين، قال مكتب رئيس الحكومة، في ختام اجتماع نتنياهو مع جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "أي قرار بشأن مسلحي حماس المحاصرين في الأنفاق سيتم اتخاذه بالتعاون مع إدارة ترامب."
مسؤولون في الجيش قالوا الأسبوع الماضي إن "رئيس الأركان وجّه في عدد من المنتديات العملياتية هذا الأسبوع بأن على قيادة المنطقة الجنوبية القضاء على كل جيوب الإرهاب والمسلحين الأحياء تحت الأرض، مع التركيز على منطقة رفح. رئيس الأركان حدد بشكل قاطع أنه لا يجوز الترويج لأي انسحاب للمسلحين. وفي حال تقرر المضي في الموضوع، يجب بحثه فقط إذا تحققت شروط استعادة الأسرى والمفقودين. الجيش سيواصل العمل في جميع الجهود لإعادة الأسرى القتلى من قطاع غزة، إلى جانب استمرار الحملة لإسقاط حكم حماس."
من مقر عائلات الأسرى جاء في نفس اليوم: "مقر عائلات الأسرى يدعو حكومة إسرائيل والجيش إلى أن يقررا بأن القرار بشأن إطلاق سراح مئتي مسلح سيتخذ فقط بعد إعادة آخر أسير. أي قرار آخر سيمس بالهدف الوطني الأهم – إعادة جميع الأسرى إلى الوطن لدفنهم بكرامة في أرضهم."
وأضاف البيان: "الضغط الذي مورس على تنظيم حماس في الأيام الأخيرة ينجح ويؤتي ثماره، حماس تعرف مكان الأسرى ويجب أن تفي بجزئها من الاتفاق وتعيدهم جميعًا. نحن نطالب الحكومة بمواصلة استخدام كل وسائل الضغط المتاحة لديها حتى استعادة جميع الأسرى، حتى آخر واحد منهم. المقر يتوقع من حكومة إسرائيل ومن الوسطاء أن يوضحوا بشكل لا لبس فيه: لن يكون هناك أي تقدم إلى المرحلة التالية من الاتفاق، ولن يُتخذ أي قرار بشأن إطلاق سراح المئتي مسلح قبل أن يُعاد جميع الأسرى السبعة إلى إسرائيل."