تستعد السلطة الفلسطينية لتسليم المواطن هشام حرب إلى السلطات الفرنسية،
صحيفة لوفيغارو.

▫️تستعد السلطة الفلسطينية لتسليم المواطن هشام حرب إلى السلطات الفرنسية، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ تأسيس السلطة عام 1994.

▫️القضية تعود إلى 9 أغسطس 1982، حين وقع انفجار وإطلاق نار في مطعم "جو جولدنبرغ" بالحي اليهودي في باريس، أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين.

▫️ووفق التحقيقات الفرنسية، يُشتبه في أن حرب – الذي كان آنذاك عضواً في فصيل "فتح – المجلس الثوري" بقيادة صبري البنا (أبو نضال) – شارك في التخطيط والإشراف على العملية.

▫️ خلال مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أكد رئيس السلطة محمود عباس أن الإجراءات القانونية الخاصة بتسليم حرب “وصلت إلى مراحلها النهائية”، مشيرًا إلى أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سهّل التعاون القضائي بين الجانبين.

▫️ وتشير مصادر مطلعة إلى أن هشام حرب تنقّل بين دول عربية عدة بعد العملية، قبل أن يستقر في غزة، ثم في رام الله حيث عاش بعيدًا عن الأضواء حتى اعتقاله مؤخرًا بطلب فرنسي رسمي.

⚠️ ورغم احتفاء السلطة بالخطوة "القانونية الكبرى"، يبرز تساؤل واسع: "هل تُختزل العدالة في ملاحقة فلسطينيين عن أحداث وقعت قبل 43 عامًا، بينما تُهمل جرائم الاحتلال اليومية ضد شعبهم؟"

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025