تمير هيمان، اللواء (احتياط) رئيس معهد دراسات الأمن القومي : "كل يوم يمر دون تشكيل هيئة بديلة تستغل ضعف حماس الحالي لفرض سيطرتها المدنية، هو يوم تزداد فيه قوة حماس. ومع مرور الأيام، وعدم اكتمال عملية نزع سلاح المنظمة وتفكيك وحداتها، ومع تجدد تجنيد مقاتليها في قوة رسمية، سيثبت أن إنجاز إسرائيل مؤقت، وسيتجدد التهديد الموجه لها، وكذلك القتال ضد حماس. لا تزال هناك حاجة إلى آلية وترتيبات أمنية خاصة تمنع إعادة تأهيل حماس لذلك، فإن القضاء عليها، إذا ما تم تحديده كهدف، يتطلب تدمير الآلية التي تسمح لها بتجنيد عناصر جدد مع إبعاد العناصر الحاليين عن دائرة القتال (أو بموافقتهم في إطار "اتفاقية تسليم أسلحة" يسلمون بموجبها أسلحتهم إلى السلطة الأمنية في غزة ويلتزمون بالامتناع عن العمل العسكري)."
