وفق المصادر-1036
إعداد: ناصر ناصر
5-11-2020
http://t.me/naser10alnaser
الله لم يستجب لدعاء المستوطنين وبايدن على أبواب البيت الأبيض
1- ذكرت صحيفة هآرتس 3-11-2020 أن بعض قادة المستوطنين وعلى رأسهم الحاخام هلل هوروفيتش قاموا بالصلاة بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل والدعاء الى الله لانتصار ترامب في سباق الرئاسة الأمريكي .
وأضافت الصحيفة : قادة المستوطنين يدعون لترامب لأنه قام بأعمال دعمت "شعب اسرائيل وأرض اسرائيل وتوراة اسرائيل " ومن أهمها نقل السفارة للقدس واعترافه بشرعية المستوطنات ،وإزالة القيود عن المؤسسات الأكاديمية في مستوطنات الضفة وتقليص الميزانيات للفلسطينيين والسيادة على الجولان .
كما أشارت الصحيفة أن الدعاء لترامب تم بالقرب مما يعتقد مكان قبر النبي ابراهيم كإشارة تقدير لاتفاقات أبراهام-التطبيع مع الامارات .
2-كتبت صحيفة هآرتس 4-11 أن نتنياهو هو من جعل الاسرائيليين يبجلون ويجلّون ترامب حتى أصبحت اسرائيل الدولة الأكثر حمرةً ، أي تأييداً ، لترامب .
وأضافت ان استطلاع القناة 13 يشير الى أن 68 % من الجمهور في اسرائيل يعتقدون أن ترامب سيكون الأفضل لاسرائيل وفقط 12% أيدوا بايدن .
وكان استطلاع آخر أظهر ان 70 % يؤيدون ترامب مقابل 30 % لبايدن .
وفي أوساط اليهود الاسرائيليين النتيجة كانت 77 % .
بينما في الدنمارك على سبيل المثال فان 80 % يؤيدون بايدن ، أما في المانيا ف 61 % واسبانيا 65 % .
حيث معظم العالم يرى بترامب عنصري استفزازي وكذّاب وانفعالي وخطير لأمريكا وللعالم ، حتى معظم مؤيدي ترامب لا ينكرون أنه تسبب بحالة استقطاب خطيرة ، وزيادة الكراهية والعنف طوال فترة ولايته .
كما أشارت الصحيفة ان ترامب شجع تدهور الديموقراطية الاسرائيلية لدرجة الإضرار بسلطة القانون .
3-أما عاموس هارئيل في هآرتس فقد اعتبر فترة ترامب الرئاسية سلسلة غير نهائية من الانفجارات النووية .
كما أن ترامب لم يتمتع بصفات أساسية كالمنطق البسيط والتوازن وقول الحقيقة واحترام قواعد اللعب .
وأشار هارئيل ان نتنياهو استغل جيدا اعتبار ترامب له صديقاً مقرباً ، بينما تطورت في أوساط اليمين الاسرائيلي طائفة ترى في ترامب المسيح المنتظر أو حمار المسيح .
وتحت عنوان من الخاسر ؟
4-كتب كبير المحللين الاقتصاديين في يديعوت أحرنوت :
الخاسر في انتخابات امريكا هو العلم وقوى العقل ،وقد أثبت الكذب أن قوته كبيرة .
مضيفا أن استطلاعات الرأي العام في امريكا لم تتوقع هذه النتيجة وهذا التقارب الشديد بين المرشحين .
كما أشار الى المزاعم القائلة بأن مؤيدو ترامب وهم نصف الولايات المتحدة الامريكية تجاوزوا اشمئزازهم من شخصية ترامب ، وتجاهلوا سلسلة الأكاذيب التي كان يطلقها حول الكورونا بسبب الوضع الاقتصادي الممتاز في امريكا .
فهذا ليس صحيحاً وفق محلل يديعوت أحرنوت ، حيث لم تكن للاقتصاد الامريكي في الأشهر التسعة الأولى من سنة 2020 انجازات أفضل من السوق الأوروبي -بل كانت أسوأ بشكل جوهري من السوق الصيني -لا في النمو ولا في الوظائف ولا في العجز ولا في الديون ولا في النظرة المستقبلية ، وفقط إنجازات بورصة نيويورك كانت أفضل من غيرها ، ليس بسبب ترامب بل على الرغم من وجوده .
وقال الخبير في الشأن الصهيويني ناصر ناصر بأن الدعم الامريكي لاسرائيل ولسياساتها ثابت ولا يتغير ، ويمكن ان يقال ان بايدن والديموقراطيون يدعمون اسرائيل " بالعقل و المنطق " الدولي ، أما ترامب فيدعمها بجنون