بحسب مصادر فلسطينية ، تجددت الاتصالات في الأيام الأخيرة لصفقة بعد توقف دام شهرين. وبحسبهم ، فإن جولة الاتصالات الحالية في مهدها وتتوقع حماس استقبال مئات الأسرى ، بمن فيهم ذوي احكام المؤبدات ، بمن فيهم خليفة يحيى عياش.
وتجددت الاتصالات غير المباشرة بين "إسرائيل" وحماس للترويج لصفقة إعادة المفقودين وجثث الجنود في الأيام الأخيرة بعد توقف دام شهرين. هذا ما نقلته مصادر فلسطينية. وبحسب المصادر ، فإن جولة الاتصالات الحالية في مهدها ، ولا يوجد تقدم أو انفراج في هذه المرحلة. كما قالوا إن الطرفين لم يأتيا بعد لمناقشة أسماء الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم كجزء من صفقة ، وأن الاتصالات لا تزال تدور حول المبادئ والأرقام.
وبحسب مصادر فلسطينية ، تريد حماس الإفراج عن مئات الأسرى الأمنيين في إطار صفقة تشمل "قتلة" ال"ملطخة أيديهم بالدماء" ومحكوم عليهم بالسجن المؤبد. وقالت المصادر أيضا إن حماس تتوقع الافراج عن اثنين من كبار الأسرى في كل صفقة: حسن سلامة - الذي قاد موجة الهجمات الانتقامية في التسعينيات على اغتيال يحيى عياش - الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 48 ، وجمال أبو الهيجا ، أحد رموز حماس من الانتفاضة الثانية- وحكم عليه 9 مؤبدات.
ترفض "إسرائيل" إطلاق سراح "قتلة" كجزء من صفقة وتتحدث عن صفقة إنسانية وليس عن إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى بموجبها.
وبحسب مصادر فلسطينية ، فقد بعثت "إسرائيل" أيضًا برسالة لأسرى حماس في السجون الإسرائيلية مفادها أن لا يصدقوا الشائعات التي تقول إن حماس تحاول التفريق وكأن لديها جنودًا أحياء بين يديها ، وأن لا يضعوا التوقعات الكبيرة بل ستكون واقعية بشأن أي صفقة يتم التوصل إليها.
و في صفقة شاليط ، عمل سجناء حماس في السجن كعامل حاسم في تجميع قوائم الاسماء.
