هل انتهى عهد الضم والاستيطان في البيت الأبيض في عهد بايدن ؟
هآرتس

يوسي فيرتر 

إذا فاز بايدن فسيتوجب على نتنياهو مواجهة أعراض ما بعد دونالد.
رغم فقدان نتنياهو سفير مستوطن كفريدمان وبدون اتفاقات من الخليج فقد لا يصطدم نتنياهو وجها لوجه مع بايدن ، ولكنه لن يحظى بإدارة متعاطفة أكثر من اللزوم .
 الكثيرون في اسرائيل من غير المصابين بفيروس "الترامبية " ، وبمرض " البيبية" شاهدوا جون بايدن في خطابه متزناً ورسمياً وكانوا قد نسوا متى ظهر رئيس وزير اسرائيلي وتحدث بهذه الطريقة الراقية .
 البيت الأبيض في عهد بايدن لن يكون المنزل الخاص الثاني للسفير الاسرائيلي رون درامر ، وسفير امريكا في اسرائيل لن يكون مستوطناً خلاصياً يؤمن بعودة المسيح المنتظر كديفيد فريدمان .
من حظ نتنياهو أنه لم يضم المناطق المحتلة كما سمحت له صفقة القرن ، وبذا وفّر على نفسه مواجهة مريرة مع الادارة الجديدة .
وقال فيرتر : في عهد بايدن سيصبح ضم مناطق من الضفة في غياهب النسيان .
 انتخابات اسرائيلية بوجود ترامب كانت ستؤدي لزيارة نتنياهو لواشنطن ولمراسم التوقيع على اتفاقات مع دول اسلامية وخليجية أخرى ، أما في ظل بايدن فسينتظر القادة العرب ماذا سيحدث على الجبهة الامريكية الايرانية ، وستوضع الاتفاقات على الرفوف .
وأضاف بأنه على نتنياهو أن يتدبر أموره مع ماله لدى بايدن.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023