وفق المصادر-1037

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1037 
اعداد ناصر ناصر 
6-11-2020 
http://t.me/naser10alnaser

هل فوز بايدن سيؤجل الانتخابات الاسرائيلية ؟؟
1-سيما كدمون في يديعوت :
 خسارة ترامب إن حصلت فعلاً فهي ضربة قوية لرئيس الوزراء نتنياهو وليس شرطا لاسرائيل .
 نتنياهو كان يؤجل قراره حول الانتخابات لأنه كان يخشى من أن بايدن في حالة فوزه سيجاول التأثير على الرأي العام الاسرائيلي ، والشيئ الأكيد ان إدارة بايدن لن تمنح نتنياهو مكافأءات .
 هل انتهى عهد الضم والاستيطان في البيت الأبيض في عهد بايدن ؟؟

2-يوسي فيرتر في هآرتس :
إذا فاز بايدن فسيتوجب على نتنياهو مواجهة أعراض ما بعد دونالد .
رغم فقدان نتنياهو سفير مستوطن كفريدمان وبدون اتفاقات من الخليج فقد لا يصطدم نتنياهو وجها لوجه مع بايدن ، ولكنه لن يحظى بإدارة متعاطفة أكثر من اللزوم .
الكثيرون في إسرائيل من غير المصابين بفيروس "الترامبية " ، وبمرض " البيبية" شاهدوا جون بايدن في خطابه متزناً ورسمياً وكانوا قد نسوا متى ظهر رئيس وزير اسرائيلي وتحدث بهذه الطريقة الراقية .
البيت الأبيض في عهد بايدن لن يكون المنزل الخاص الثاني للسفير الاسرائيلي رون درامر ، وسفير امريكا في اسرائيل لن يكون مستوطناً خلاصياً يؤمن بعودة المسيح المنتظر كديفيد فريدمان .
 من حظ نتنياهو أنه لم يضم المناطق المحتلة كما سمحت له صفقة القرن ، وبذا وفّر على نفسه مواجهة مريرة مع الادارة الجديدة .
فيرتر : في عهد بايدن سيصبح ضم مناطق من الضفة في غياهب النسيان 
انتخابات اسرائيلية بوجود ترامب كانت ستؤدي لزيارة نتنياهو لواشنطن ولمراسم التوقيع على اتفاقات مع دول اسلامية وخليجية أخرى ، أما في ظل بايدن فسينتظر القادة العرب ماذا سيحدث على الجبهة الامريكية الايرانية ، وستوضع الاتفاقات على الرفوف .
فيرتر : على نتنياهو أن يتدبر أموره مع ماله لدى بايدن .

3-ناحوم بارنيع في يديعوت : 
أمريكا أمة منقسمة ، والديموقراطيون توقعوا فوزاً واضحاً ليس بفضل بايدن ، ولكن بسبب ترامب .
التقارب الشديد في النتائج سبب للديموقراطيين الاحباط ، فقد علموا أن الشعب الأمريكي ليس كما كانوا يتوقعون ، فنصف الشعب الامريكي يحب كل ما يكرهونه أشد الكراهية ، والعكس صحيح ، فالانقسام عميق .
تنتظر الشعب الامريكي حرب استنزاف في المحاكم والتي ستقطّع المجتمع الامريكي لقطع أخرى صغيرة .

4-هآرتس :
الحرب الثقافية في امريكا بدأت قبل وصول ترامب للرئاسة ، وهي مسألة أكبر منه بكثير ، فالحرب على الروح الأمريكية ليست جديدة ، ولكنّ ترامب زادها اشتعالاً .
ترامب أحدث تغييرا كبيراً ، حيث طرح أسئلة جديدة ورسم من جديد حدود السياسة الامريكية .
فوز ترامب سابقاً طرح الأسئلة التالية : هل يجب احتضان المهاجرين والتعددية الثقافية ؟
هل على امريكا الانسحاب من مكانتها كشرطي للعالم ؟
وهل العولمة الثقافية والاقتصادية هي ظاهرة إيجابية ؟ 
وقالت هآرتس بأنه من المفاجىء أن الشعبوية في امريكا لم تكن خاصة بالجمهوريين ، بل بالامريكيين ، حيث ان 69% من الأمريكان يعتقدون أن امريكا تتجه نحو المجهول ، حتى الليبراليين مثل بارني ساندرز استمدوا قوتهم من هذا القلق الكبير .
الشعبوية من طرفي الانقسام في امريكا تستمد قوتها من الخوف والغضب اتجاه التغييرات .

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023