حدشوت كيباة
إلعاد هومنير
ترجمة حضارات
وزير المخابرات في جبل الخليل: "انتهى العصر الذي كانت فيه الضفة الغربية، ابن غريب"
قام الوزير إيلي كوهين اليوم بجولة في المجلس الإقليمي لجبل الخليل. وقدم الوزير خلال الزيارة خطةً جديدة بادرت بها وزارة المخابرات بهدف تجنيد فتيات من المدرسة الدينية الثانوية للبنات، للخدمة التكنولوجية في مجالي الإنترنت والتكنولوجيا والسايبر في الموساد وجهاز الأمن العام " الشاباك". قال رئيس المجلس: "المحيط لم يعد شفافاً أمام صانعي القرار".
قام وزير المخابرات إيلي كوهين ومدير مكتبه رونين هيرلينج بجولة في المجلس الإقليمي لجبل الخليل. واطلع الوزير خلال الجولة على التحدي الرئيسي الذي يواجه المجلس وهو حجم البناء العربي غير القانوني في المنطقة. أشار مفتش الأراضي التابع للمجلس إلى مئات المباني غير القانونية التي يتم بناؤها بشكل منهجي تحت قيادة واشراف السلطة الفلسطينية وتمويل الدول الأوروبية في المنطقة (ج). والى جانب البيوت تم شق الطرق وتعبيدها وإنشاء البنية التحتية للمياه والكهرباء وكل شيء مخالف للقانون وبدون تطبيق فعال.
قبل دقائق من بدء الزيارة، تم إبلاغ رئيس المجلس، يوحاي دامري ، بضرورة الدخول الى الحجر الصحي، بعد أن رافق الوزير أوفير أكونيس مؤخرًا في جولة بجبل الخليل، وهو الآن إيجابي للفيروس. وطلب رئيس المجلس من الوزير، في اجتماع عبر الزووم، أن يتصرف كعضو في مجلس الوزراء لتغيير الوضع والإسراع في تحمل الدولة المسؤولية عما يحدث على الأرض قبل فوات الأوان.
خلال اجتماع الزووم الذي عقد في المجلس، شارك الوزير كوهين في برنامج رائد أطلقته وزارة المخابرات بهدف تجنيد فتيات من المدرسة الثانوية الدينية للبنات، للخدمة التكنولوجية في مجالات الإنترنت والسايبر، في الموساد والشاباك. على حد قوله، الأجهزة الأمنية بحاجة إلى شباب متميزين، وتقدم الوزارة برنامج ترقية وتدريب للفتيات في المدرسة الثانوية اللائي سيواصلن الخدمة الوطنية وسيكونن احتياطيًا مهنيًا في مقدمة الأجهزة الأمنية في إسرائيل. وبهذه الطريقة، سيكونون قادرين أيضًا على الخروج بعد انهاء الخدمة بتأهيل عالي ومهنة مجزية ذات متطلبات عالية في السوق المدني.
وشكر دامري الوزير على الخطة المباركة ووعد بالترويج لها في المجلس، مضيفًا أن: "الالتزام الكبير من صديقي الوزير إيلي كوهين بالاستيطان وجبل الخليل مدعوم بالكثير من العمل، نحن مدينون له كثيرًا بدعمه كوزير للاقتصاد في قيادة المناطق الصناعية". رافعة النمو الرئيسية التي طورها المجلس. البرنامج السيبراني لفتيات المدرسة الدينية المقدم لنا هو أداة أخرى لنا للتطوير والتميز التعليمي. لم يعد المحيط شفافاً أمام صانعي القرار ".
وقال وزير المخابرات، عضو الكنيست إيلي كوهين، خلال الزيارة إن على الحكومة الإسراع في تطوير المناطق الصناعية في الضفة: "لقد انتهى العهد الذي كانت فيه الضفة الغربية ربيبة. مثلما عملت وزيرا للاقتصاد للترويج للمناطق الصناعية والمشاريع المتنوعة في الضفة، أعمل أيضا كوزيرا للمخابرات على ذلك. في الوقت الحالي، يتعين علينا الإسراع في تطوير وبناء المناطق السكنية والصناعية، من أجل تحسين نوعية وجودة حياة السكان وأمن دولة إسرائيل ".
