الهدوء النسبي الذي نشأ حول قطاع غزة له ثمنه وهو تعاظم قوة المنظمات في القطاع، حيث تواصل حماس تسليح نفسها والتدرب على معركة كبرى مع "إسرائيل" في المستقبل، وأمام هذا التهديد الحقيقي هناك تغيير كبير في مؤسسة الأمن يتمثل في إنشاء تعاون مشترك "منتدى" للشاباك والموساد والجيش والشرطة والجمارك، وجميعهم يتعاونون في حملة سرية في الغالب تهدف إلى إحباط نمو القدرات العسكرية في قطاع غزة - أحد مؤشرات جهود تعاظم القوة العسكرية لحماس هو التجارب في تطوير الصواريخ، في عام 2018 تم رصد تنفيذ 244 تجربة إطلاق صاروخية من القطاع جاه البحر، وفي عام 2019 تم تسجل 443 عملية إطلاق، ومنذ بداية 2020 وحتى الآن تم رصد إطلاق 160 صاروخًا.