أفادت إذاعتنا باللغة العبرية "كان"- اليوم، أن عمليات التعقب الرقمي التي يقوم بها جهاز الأمن العام "الشاباك" لتعقب هواتف أشخاص قد خالطوا مرضى كورونا، تصنف أحيانا عن طريق الخطأ أشخاصا اتصلوا هاتفيا بمرضى كورونا أو بعثوا برسائل نصية إليهم، وكأنهم خالطوهم.
وعقبت وزارة الصحة على هذا الأمر مؤكدة ان كل منظومة تكنولوجية لها إيجابيات وسلبيات، وأنه بإمكان من رُصِد كأنه خالط مريضا بالكورونا واُلزم بالتالي الى الخضوع الى حجر صحي، الاتصال بمركز هاتفي تابع لها وتقديم استئناف بهذا الشأن.
وقال مسؤول في وزارة الصحة، ان الوزارة على علم بهذه الإشكالية، مؤكدا أن نجاعة آلية التعقب الرقمي تحسنت مؤخرا وأن عدد الحالات التي تبين في نهاية المطاف انها غير صحيحة انخفض في الآونة الأخيرة.