وفق المصادر-898

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-898
إعداد: ناصر ناصر 
2-7-2020 
http://t.me/naser10alnaser

هل يسقط لقاء فتح وحماس قرار الضم؟؟؟

ناصر ناصر: ان اتفاق فتح وحماس كما أعلن عنه الشيخ صالح العاروري والسيد جبريل الرجوب بالقيام باحتجاجات وخطوات مشتركة ضد الضم والاحتلال قد تكون هي الرسالة الأقوى والأكثر نجاعة والتي تجبر نتنياهو على إعادة حساباته أو تعقّدها على الأقل اتجاه الضم، لأنها تنسف فرضيته وفرضية اليمين والموساد الرئيسية بأن الضم سيمر باحتجاجات محدودة يمكن تجاوزها بسهولة، وعلى هذا يبنى الموقف الدولي والاقليمي.

1.القناة السابعة:

  • فتح وحماس تتعهدان "بالوحدة" ضد السيادة الإسرائيلية.
  • تعهدت الفصائل المتخاصمة ببذل جهد موحد ضد خطط إسرائيل المستقبلية لتطبيق السيادة في رام الله.
  • تعهدت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان بحملة موحدة ضد خطط إسرائيل المرتقبة لتطبيق السيادة في أجزاء من الضفة الغربية في مؤتمر صحفي مشترك نادر يوم الخميس.
  • وقال جبريل الرجوب مسؤول فتح البارز في رام الله في المؤتمر الصحفي الذي ألقاه أيضا مسؤول حماس صالح العاروري عبر الفيديو من بيروت "سنضع كل الإجراءات الضرورية لضمان الوحدة الوطنية" في الجهود ضد السيادة الإسرائيلية.

2.القناة السابعة:

  • جبريل الرجوب، وهو مسؤول كبير في حركة فتح، في مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤول حماس البارز صلاح العاروري، إن فتح ستغير سياستها القائمة منذ سنوات، وتسمح لحماس بحرية الحركة أكثر في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
  • الرجوب يعزو هذا القرار لنية إسرائيل المعلنة لتطبيق السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.
  • الرجوب: "نحن ندرك تمامًا أننا نلعب بالنار، وأن قوات الأمن ستضطر إلى العمل بجدية أكبر للحفاظ على النظام، لكن هذه المعركة وحدتنا".

3.واي نت:

  • ايليت شاكيد: لم يتم ضم نتنياهو الموعود
  • انتقدت عضو الكنيست أيليت شاكيد من حزب يمينة رئيس الوزراء نتنياهو لتأجيل خطته التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لتطبيق السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.
  • شاكيد: سيذكر يوم 1 يوليو لأنه اليوم الذي لم يتم فيه تحرك تاريخي".
  • شاكيد:لقد نشر نتنياهو الخوف طوال حملته الانتخابية من أنه إذا خسر أمام وزير الدفاع بيني غانتس، فإن الأخير سينضم إلى أعضاء الكنيست العرب على حساب البلاد. لكننا نرى الآن أنه سحقهم بنفسهم ولم يتم ضمه الموعود به”.
  • شاكيد: آمل أن يستغل نتنياهو الشهرين المقبلين لتطبيق السيادة في أجزاء من الضفة الغربية، بينما لا تزالإسرائيل تتمتع بإدارة أمريكية ودية نسبيًا.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023