قال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق بأن بايدن سيخدم الأجندة الإسرائيلية لكن ليس "بمنظور الفوضى" الذي عمل به ترامب
وقال بأن السلطة الفلسطينية تريد أن تعيد تأهيل نفسها من أجل تقديم هذا الوضع للمجتمع الدولي للاعتراف بها بعد غياب الشرعيات والضغط الأمريكي عليها
وأشار إلى أن فتح تمسكت بحوارات القاهرة الأخيرة بشرط إجراء الانتخابات بالتتابع بدءا بالتشريعية ثم الرئاسية ورفضت خيار المجموع الوطني بإجرائها متزامنة
وقال أبو مرزوق فتح تريد جرّنا إلى مربع التسوية السياسية وقلنا لا ذلك لأن المجموع الوطني يرفض ذلك وعمر هذه التجربة فاشل
وأكد بأنه لا يوجد خيار آخر عن الوحدة والوطنية والشراكة السياسية وتطوير ذاتنا في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية
وتابع أبو مرزوق رهاننا على شعبنا وليس هناك رهان آخر ولا نستطيع الاعتماد على حسن النوايا لـ "إسرائيل" ولا بايدن ولا المجتمع الدولي
وقال بأن الضفة الغربية بحاجة إلى المقاومة التي هي وحدها تستطيع أن توقف الاستيطان وتمنع التطبيع
وفي الحديث عن اجتماع الأمناء قال اتفقنا على المقاومة الشعبية داخليا وخارجيا لكن أين الخطوات الفعلية لذلك وأين ما اتفق عليه باجتماع الأمناء العامين وعلى اللجان الثلاث
وقال أبو مرزوق نستطيع أن نفعل الكثير لكن يجب أن نتملك الإرادة لذلك والقرار الفلسطيني لا زال بعيدا عن شعبنا وفصائله