القناة 12
نير دفوري
ترجمة حضارات
تحطم الطائرة في النقب: التوثيق الذي قد يكشف ما حدث في قمرة القيادة
بينما يتواصل التحقيق في الحادث المميت، عثر سلاح الجو على نظام توثيق داخلي مثبت على الطائرة التي طار بها زيدان وليهو بن بيسا. يحاولون في سلاح الجو استعادة المعلومات من النظام الذي تضرر كثيراً جراء التحطم، ما يمكن أن يلقي الضوء على ما حدث في قمرة القيادة.
يدور الحديث عن نظام التوثيق من قمرة القيادة الذي يتضمن الفيديو والصوت وتم ادخاله إلى طراز هذه الطائرة على وجه التحديد كجزء من التجريب والبحث العلمي. الآن، يحالون استعادة المواد من النظام الذي تضرر بشدة في الحادث. سيحاول المحققون استخراج معلومات منها ربما تشير إلى ما حدث.
مباشرة بعد الحادث، فتح سلاح الجو تحقيقًا - ويقدر أنه كان حادثًا حادًا وسريعًا وربما مفاجئًا تطلب من طاقم الطائرة التركيز على حل المشكلة فورًا، لذا لم يكن لديهم الوقت للإبلاغ عنها على شبكة الاتصالات. وبحسب التقديرات، فقد انخرط الاثنان فقط في محاولات لإنقاذ نفسيهما والطائرة.
أنشأ سلاح الجو فريقًا من الخبراء يتألف من مهندسين وطيارين وفاحصين في مجال الصحة العقلية. لا خوف من أن يكون هذا انتحارًا، ولكن يجري فحص الاحتمال بأن سبب التشتيت الذي قد يكون سببًا للانهيار هو الضغط النفسي الذي مر به أحدهما. ويحقق سلاح الجو أيضًا في احتمال وقوع حادث طبي مثير ومفاجئ لأحد أفراد طاقم الطائرة هو الذي أدى إلى الحادث الذي أودى بحياتهم.
يحقق خبراء الطيران في ما إذا كان هناك عطل فني تسبب في الحادث، أو ما إذا كان الاثنان قد اصطدموا بطيور تحلق في المنطقة. في الماضي ، قام سلاح الجو بتغيير مسار الرحلة بسبب الخوف من إلحاق الأذى بأسراب الطيور المهاجرة.
كما يتم فحص احتمال قيام الاثنين بمناورة غير عادية أو أنهما طاروا على ارتفاع غير مناسب لظروف التضاريس، مما قد يؤدي إلى عدم توفر الوقت الكافي لهم للتعافي أو التعامل مع الخلل. هناك أيضا إمكانية الجمع بين عدة أخطاء في نفس الوقت.
سيجمع فريق البحث أي نتائج على الأرض يمكن أن تساعد في بناء الصورة الكاملة. عدد قليل جدا من الحوادث في سلاح الجو بقيت بلا اجابات. بالنسبة للجزء الأكبر، تمكنت فرق التحقيق من معرفة السبب الذي أدى إلى حوادث مماثلة في الماضي. هذه تحقيقات مثيرة يمكن أن تمنع حدوث حالات مماثلة في المستقبل.