أطفال العيساوية أهداف لصيد الشرطة الإسرائيلية ..
كشف المحلل والخبير في شئون القدس نير حسون في صحيفة هآرتس أمس عند مدى استهداف شرطة الاحتلال الاسرائيلي للأطفال الفلسطينيين وخصوصاً في العيساوية – القدس ، حيث بات استخدام القوة ضدهم واعتقالهم وترهيبهم ليلاً والتحقيق معهم دون حضور والديهم، وتهديدهم وتخويفهم وربطهم وتقييدهم داخل سيارات الشرطة أمراً اعتيادياً تلجأ إليه شرطة الاحتلال دونما أي حاجةٍ إلا السادية والتنكيل بالأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة وذلك تحت سمع العالم وبصره.
أشار تقرير نير حسون إلى تقرير جمعية حقوق المواطن والذي وثق حالات اعتقال وتحقيق مع قاصرين فلسطينيين منذ أن بدأت الحملة الشرطية القمعية في حي العيساوية في القدس، حيث أعتقل أكثر من 600 مواطن فلسطيني ثلثهم من الأطفال وبعضهم لم يبلغ من العمر اثني عشر عاماً، وهو سن المسئولية القانونية، حيث تعرض عشرات منهم للاعتقال والتحقيق حتى بطريقة تخالف قوانين الاحتلال نفسه.
أشار المحلل في صحيفة هآرتس إلى العديد من حالات التنكيل ومنها ما ورد على سبيل المثال في تقرير منظمة بيت سيلم حول حالة الطفل (س) والبالغ من العمر 13 عام، حيث قامت مجموعة من الشرطة باقتحام منزله دون وجود والديه وضربه وترويعه والتنكيل به رغم إبلاغه لهم بأنه وحيدا في بيته ولم يفعل شيء .
فإلى متى سيبقى أطفال فلسطين عرضة لانتهاك حقوقهم وطفولتهم.؟