وفق المصادر-966

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-966
اعداد ناصر ناصر 
14-9-2020 
http://t.me/naser10alnaser
حول نتنياهو(2)

1. ألوف بن في هآرتس 3-9 :

  • لماذا يؤيدون نتنياهو؟ نتنياهو يتكلم ويبدو كواحد منّا: أشكنازي، من عائلة مخضرمة ويجيد اللغة الانجليزية، غني وله أملاك وعلماني، اذن لماذا يدعمه الشرقيون والمتدينون؟ 
  • نتنياهو نجح في تجنيد الشرقيين والمتدينين، وضمن لهم حصة في كعكة الدولة بعد "أن ظلموا على يد اليسار.
  • نتنياهو يقوم بتغيير النخبة في اسرائيل، مثل السفير رون درامر، مستشار الامن القومي مائير بن شابات والجاسوس يوسي كوهين والاقتصادي آفي سمحون، والمدير العام رونين بيرتس، كلهم شرقيون أو متدينون. 

2.كتب عكيفا إلدار في هآرتس:

  • نظرية نتنياهو هي السلام مقابل السلام فإذا تنازلت السلطة الفلسطينية عن "كل المناطق " فسيقدم لها نتنياهو " كل السلام " بما في ذلك منحهم الحق في (محاربة حماس من أجلنا)، وأن يرفعوا لنا تقرير حول تحضيرات حماس ضدنا، المهم ان ينسوا حقوق المواطن وعلى رأسها حق تقرير المصير.
  • نتنياهو طرح سابقاً معادلة (إذا أعطونا أخذوا، وإذا لم يعطوا لم ياخذوا)، ولكن هذه السلطة تعطينا أمن، فماذا أخذت بالمقابل؟! سلام مع الامارات العربية. 
  • الوزير السابق شلومو بن عامي أكد أن فرضية نتنياهو تقول: التحالفات العسكرية هي الدواء الشافي لخطر إقامة الدولة ثنائية القومية.

3.عاموس هارئيل في هآرتس 1-9-2020 :

  • يوجد خط يربط ما بين الصعوبات التي يواجهها المنسق الوطني لمكافحة الكورونا وبين إقالة شاؤول ميريدور رئيس قسم الميزانيات في وزراة المالية، وهو إلقاء التهم على المستوى المهني-كبار الموظفين.
  • نتنياهو والحكومة لم يأخذوا بتوصيات طاقم المهنيين في مكافحة الكورونا، بعدم المغامرة وفتح المؤسسات التعليمية في المدن المصنفّة حمراء.
  • نتنياهو يزعم خلال السنوات الأخيرة بأن لديه مشكلة في الحكم وهي تنبع من سيطرة وحكم الموظفين ورجال القانون والقضاء، ولكن في أزمة الكورونا كان لكابينت الكورونا العديد من الفرص ليقرر وكان يؤجل باستمرار. 

4.كتبت رافيت هاكت في هآرتس 1-9-2020 :

  • انتصار نتنياهو في انتخابات 2015 وبعكس كل التوقعات أدخل "بلفور" في نشوة الانتصار، فقد تحول الليكود الحزب الذي كان يتصف بأنه ذو الديموقراطية الأكثر حيوية في اسرائيل تحول هذا الحزب الى منصة سياسية خاصة مسخرة من قبل نتنياهو وعائلته، فالانتصار كله كان " له ولها " كما يقول أحد كبار الليكود.
  • اليمين الأيدولوجي كان يشتكي ويزعم بأن نتنياهو يحافظ على الجهاز القضائي وعلى كبار الموظفين في الحكومة وذلك بخلاف قيم ومبادئ هذا اليمين.
  • اليمين الأيدولوجي يكره أهارون باراك وثورته القضائية، ويرفع راية نظرية الدولة العميقة، أي أن حكم الموظفين يلغي انتخاب الشعب الديموقراطي لليمين، ولكن بعد ان تورط نتنياهو في قضايا فساد أصبح أكثر تطرفا ضد المحاكم من اليمين الأيدولوجي، وقام نتنياهو بتنبني مقولة اليمين بأنّ مناحيم بيغين كان زعيماً ضعيفاً لم ينجح في إنهاء حكم الموظفين " اليساريين".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023