تظاهر ، صباح اليوم الثلاثاء ، العشرات من العاملين في مخبز "ليشمانو - سبيشال بيكري" من كريات شمونة ، مع رئيس البلدية أفيحاي شتيرن ونائبيه يورام مامان ويهودا حاييم ، أمام منزل وزير الدفاع بني غانتس في روش هاعين ، احتجاجا على نية الوزارة وقف طلب الخبز من المخبز للجيش الإسرائيلي في "إسرائيل" ، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق المخابز الشمالية وتسريح العمال.
بعد إنهاء وزارة الدفاع عقدها مع المخابز ، من المتوقع إغلاق أبوابها وإرسال 150 عاملاً إلى دائرة البطالة. قال شتيرن بغضب: "المخبز الاقليمي هو أحد رموز التوظيف في كريات شمونة ويدعم مئات العائلات من كريات شمونة وتجمعات الجليل الشرقي.
آلاف صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت على المدينة في الماضي لم توقف قط ناقلات الخبز والعمل المخلص لعمال المخابزالاقليمية ، حتى تحت النار وبدون حماية وكلهم كانوا لرعاية الجنود المقاتلين في الجبهة. ما لم تفعله آلاف الكاتيوشا ، على وزارة الدفاع ألا تفعله! ".
لن أساعد في إغلاق المخبز الاقليمي! وأضاف رئيس البلدية: "يجب ألا نعود إلى فترة" خبز العمل "، مضيفًا:" يجب عدم إغلاق المخبز وستفقد مئات العائلات مصدر رزقها. ويكفي لنا أن آلاف العائلات من المدينة والمنطقة في حالة من عدم اليقين بسبب انتشار فيروس كورونا ، لذلك لا ينبغي تضمين مئات العائلات التي تكسب قوت يومها من المخبز الإقليمي والتي تعاني حاليًا من عدم اليقين الاقتصادي في هذه الدائرة ".
