وفق المصادر-980

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-980
إعداد: ناصر ناصر 
21-9-2020 

*تطبيع العلاقات مع الديون!!

1.دافنا ليؤور في ذي ماركر:

  • اقتصاديون وسياسيون من توجهات مختلفة، محافظون وتقدميون لم يعودوا يخشون تراكم ديون الدول بنسبة أكبر من الناتج المحلي الإجمالي.
  • أزمة الكورونا زادت من هذه النظرة اتجاه الديون، خاصة في الولايات المتحدة، وذلك بفضل تدخل البنك الفيدرالي.
  • في اسرائيل وصلت ديون السوق المنزلي في نهاية 2019 الى 42 % من الناتج، مقابل معدل عالمي هو 60 %، اما في بريطانيا فوصل 84 %، وأمريكا 74%.
  • في اسرائيل انخفضت نسبة الدين الى الناتج بحوالي 14 نقطة ما بين 2009-2018 الى مستوى 89%.
  • مجمل الديون العالمية في العام 2019 ارتفع ليصل الى 255 ترليون دولار، أي 322% من الناتج.
  • الديون ضرورية جداً لمواجهة الأزمة الحالية، ولكنّ الاجماع يجب أن يشمل مطالب لنفقات ذات جودة واستعداد الحكومات لعمل تغييرات في الفائدة.
  • التوسع الكمي هو نوع من الكيمياء المالية، البنك الفدرالي يشتري من السندات الحكومية الامريكية من السوق وبكميات عالية مما يعني تمويل ميزانيات الحكومة، رغم ان هذا ممنوع قانونياً، فهو يعمل على إيجاد المال اللازم لتمويل الميزانيات وتحديداً التمويل اللازم لتحفيز الاقتصاد. 
  • ان سبب منع البنك المركزي من طباعة الأموال بهذا الشكل هو الخشية من أن إغراق السيولة سيتسبب في " إهانة المال "، وفقدان الثقة به وللتضخم الذي يؤدي الى تآكل المال.
  • ان فقدان الثقة بالمال قد يتسبب بمطالبات من قبل المستثمرين لتلقي ثمن كبير بصورة أكثر في مقابل التمويل والارتفاع في مستوى نسبة الفوائد. 
  • الآلية التي تعمل بين " تجميد دين حكومي بواسطة السندات " وبين " آلية ثقة المستثمرين " هي أن ديون الحكومة المتزايدة قد تعرّض للخطر القدرة على جدولتها، ومستثمري السندات سيطالبون بعائد أكبر عليها مقابل المخاطر، الحكومة ستضطر ان تدفع أكثر لتمويل الدين، ونفقاتها ستزداد. 
    وستجد صعوبة في إقناع المستثمرين في إدانتها، وهذا هو الخطر الذي واجهته اليونان في 2010 .
  • بعض الخبراء يعتقدون ان علينا التوقف من الخوف أو حتى ان نتعلم حب الدين وفق نظريةMMT، فأي دولة لها عملة خاصة بها تستطيع زيادة عجزها أكثر مما كان سائدا حتى الآن.
  • الدولة تستطيع ان تطبع أموال كما تشاء وتموّل نفسها ودول كثيرة فعلت ذلك. 

2.ذي ماركر:

  • ترامب يوافق على مقترح أوركيل لشراء نشاطات تيك توك، والصفقة تسمح للتطبيق مشاركة أشرطة فيديو للاستمرار العمل بعد ان هدد ترامب بمنعها في إطار حربه ضد الصين.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023