وفق المصادر-982

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-982
اعداد ناصر ناصر 
22-9-2020 


* تركيا والصراع على الطاقة*+

1.تسفي بار ايل في هآرتس 4-9-2020:

  • الصراع الدائر بين تركيا واليونان حول حقول الغاز قد يشتعل.
  • الخلافات بين الدولتين انزلقت تقريبا لمواجهة عسكرية، وأردوغان حوّل الحرب على الموارد لجزء من رؤيته لتركيا كقوة إقليمية.
  • تركيا تدعي ان خارطة تقسيم المناطق المائية التي تبناها الاتحاد الأوروبي تمس بحقوقها.
  • الخارطة "خارطة اشبيلية" تم رسمها بطلب من الاتحاد الأوروبي عام 2000 بواسطة جامعة اشبيلية في اسبانيا.
  • الخارطة أعطت اليونان وقبر مجال أكبر من تركيا، والتي تسيطر على أطول حدود على البحر المتوسط.
  • الخارطة تتعاطى مع كل جزيرة يونانية كأنها مساحة مستقلة ويتم تحدود حدودها بما يناسب ذلك، وذلك بدلاً من رؤية هذه الجزر كجزء من اليونان مما يقلل جوهريا الحدود البحرية لليونان.
  • لمواجهة خارطة اشبيلية والقيود الجغرافية التي وضعت على تركيا فقد وقع أردوغان في نوفمبر الماضي على اتفاق تقسيم الحدود مع ليبيا فايز السراج.
  • أردوغان لا يواجه حفتر فحسب، بل حلفائه ومنهم مصر والامارات والسعودية وروسيا وفرنسا.
  • أردوغان لا يعترف باتفاق مصر واليونان في أغسطس الماضي مما قد يقود لمواجهة قد تتحول لحرب واسعة تتورط فيها فرنسا ودول أخرى، وذلك على الرغم من تفوق الجيش التركي مقارنة بجيوش مصر والامارات واليونان. 

2.تسفي بار ايل في هآرتس:

  • مصلحة تركيا في المتوسط هي النفط والغاز، تركيا في عام 2019 استوردت 41 مليون طن نفط، و45 مليار متر مكعب من الغاز، وينقصها مصادر طاقة خاصة بها. 
  • تركيا تطمح للتحول الى مركز توزيع الغاز والنفط في الدول الأوروبية.
  • روسيا هي المزود الرئيسي للطاقة وإيران تراجعت بعد العقوبات.
  • تركيا واسرائيل اقامتا حوار حول بيع الغاز وتسويق الغاز الاسرائيلي لاوروبا بواسطة أنبوب اسرائيلي تركي. 
  • يوصل بين حقول الغاز الاسرائيلية وبين اوروبا عن طريق تركيا، ولكن بعد اكتشاف حقل الغاز الضخم زوهر في المياه المصرية على يد شركة أني الايطالية تشوشت الخطط التركية.
  • شركة آني والتي تنقب عن النفط في مياه قبرص وتساهم في ملكية مشروعين للغاز المسال المصري بدأت في تقديم خطة لعقد تحالف مصري قبرصي اسرائيلي لتسويق الغاز الى اوروبا عن طريق مصر ثم انضمت فرنسا في العام 2018. 
  • الباحث الاسرائيلي في جامعة نافارا في اسبانيا وصف الاتفاق كضربة حلت على تركيا، وإحدى النتائج كانت تجميد اسرائيل لخطة الشراكة مع تركيا.
  • عدا عن المصلحة الاقتصادية ترى تركيا نفسها دولة عظمى إقليميا وتتنافس على التأثير السياسي مع دول عربية وأوروبية، والدعم الأمريكي لها محدود ويتعلق بمزاج الرئيس دونالد ترامب. 
  • لقد تطورت قضية السيطرة على مصادر الطاقة في البحر المتوسط لتصبح جزءا من أيدولوجيا وطنية سميت ب (الوطن الأزرق) وهو مصطلح يشير الى خطة التوسع الاستراتيجية لتركيا في البر والبحر.
  • أصدر معهد أبحاث تركي SETA والمقرب من الحكومة وحزب العدالة بحثا في موضوع شرق المتوسط، ولقد تم تخصيص فصل موسع عن تاريخ الدولة العثمانية والسيطرة الامبراطورية على دول البحر المتوسط، وذلك كجزء من تبرير وشرعنة السيطرة التركية على مصادر الطاقة في المنطقة.
  • لم تعد فكرة العثمانية أو وصف أردوغان بالسلطان العثماني واتهامه بالطموح الإمبريالي لم يعد ذلك تهمة ينكرها أردوغان، بل تحولت الى تبرير مناسب لشرعية تخدم الرؤية الوطنية لأردوغان ومكانته في تركيا.
  • حظيت اسرائيل في بحث SETA لمكانة في قائمة الدول التي تستفز وتنكل بتركيا وتحاول كبح تأثيرها الاقليمي الى جانب مصر والسعودية وفرنسا ودول أخرى.
  • البحث يشير للوبي اليهودي في امريكا كمن يعمل ضد تركيا بزعم دعمها لحماس.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023