ذكرت صحيفة حماس أن رواتب الأسرى الأمنيين ستحول عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية بعد ضغوط إسرائيلية.
تقترب السلطة الفلسطينية من ترتيب تحويل رواتب السجناء الأمنيين والسجناء المفرج عنهم إلى وزارة التنمية الاجتماعية والوزارات الحكومية الأخرى، بسبب ضغوط تمارس عليها من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تعتبران الأموال المحولة للأسرى دعما للإرهاب.
وتشير صحيفة "فلسطين" التابعة لحركة حماس إلى أن هذا التحرك من قبل السلطة الفلسطينية يعبر عن انتهاك رمزية قضية الأسرى الأمنيين، بعد سلسلة من الخطوات السابقة في قضيتهم، والتي تضمنت إلغاء معاملتهم في وزارة الأسرى، وموافقة السلطة لتحويل الأموال وتحويل رواتبهم إلى فئة الضباط المتقاعدين.
كخطوة تمهيدية لتحويل رواتب السجناء الأمنيين إلى وزارة التنمية الاجتماعية والوزارات الحكومية الأخرى، طلبت إدارة السجون من المفرج عنهم الحضور إلى مكاتبها لملء استمارات جديدة.
قال تامر الزعانين، المتحدث باسم مهجة القدس التي تتعامل مع الأسرى الأمنيين، للصحيفة، إن قرار السلطة الفلسطينية يعد خطوة خطيرة تهدد قضية الأسرى، حيث تبعث السلطة الفلسطينية برسالة إلى إسرائيل والولايات المتحدة. مفادها أنها تقبل الاملاءات، وترضيهما على حساب الأسرى.