اللقاح الإسرائيلي ضد كورونا ينتقل إلى المرحلة الثانية من التجربة

 إنتهت المرحلة الأولى من التجربة البشرية بنجاح وبدون آثار جانبية •

 في المرحلة التالية، سيشارك 1000 شخص وسيتم إختبار سلامة اللقاح. 

أعلن معهد البحوث البيولوجية، اليوم (الاثنين)، عن حصوله على الموافقة على بدء المرحلة الثانية من التجارب السريرية في لقاح كورونا و هذا بعد أن تم الإنتهاء بنجاح من المرحلة الأولى دون آثار جانبية وبتوصية من لجنتين من الخبراء.

 ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من التجربة في الأيام المقبلة بمشاركة نحو ألف متطوع حيث ستجرى التجربة في مركزي شيبا وهداسا الطبيين وستتوسع تدريجياً لتشمل مراكز طبية أخرى في جميع أنحاء البلاد. 

قال وزير الدفاع بني غانتس ردا على التقدم المحرز في التجربة: الباحثون في المعهد البيولوجي هم نخبة إسرائيلية أخذوا على عاتقهم مهمة بالغة الأهمية  وهي إنقاذ الأرواح البشرية و أرى أهمية كبيرة في مواصلة تطوير لقاح إسرائيلي سيستمر في خدمة المجتمع الإسرائيلي لسنوات قادمة.

واتبع قائلا ستشمل المرحلة الثانية اختبارات سلامة مكثفة على حوالي 1000 متطوع سليم تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر وقد تم تصميم هذه المرحلة لإستكمال إختبارات سلامة اللقاح وتحديد الجرعات الصحيحة ومواصلة إختبار فعاليتها وستستمر لعدة أشهرو سيسمح نجاحها بإجراء تجربة واسعة النطاق لإختبار فعالية اللقاح بمشاركة ما يصل إلى 30 ألف متطوع في إسرائيل أو في الخارج. 

اللقاح الإسرائيلي وماذا بعد؟ إذا تم تتويج المرحلتين الفرعيتين بنجاح، فمن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من التجربة في أبريل وتستمر حوالي ستة أشهر وهي تجربة واسعة النطاق لإختبار فعالية اللقاح بمشاركة ما يصل إلى 30 ألف متطوع. 

فإذا اكتملت هذه المرحلة بنجاح سيكون من الممكن الموافقة على اللقاح المطور في المعهد البيولوجي وتطعيم جميع مواطني الدولة.

 في نهاية أكتوبر، قدر مدير المعهد البيولوجي ، البروفيسور شموئيل شابيرا ، أن لقاحهم سيكون متاحًا في نهاية الصيف المقبل.

و قال هذه الأشياء في مقابلة مع هذا الصباح على ريشيت بيت.

 كما أعرب البروفيسور شابيرا عن ثقته في فعالية اللقاح الذي تم تطويره المسمى Brilife، بري لايف، قال البروفيسور شابيرا "بري من لغة الصحة، ولايف تعني الحياة". وأضاف أنه في حال توجت التجربة بالنجاح ، سيعمل المعهد البيولوجي على تطوير 15 مليون جرعة لقاح لمواطني إسرائيل ومواطني الدول المجاورة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023