زعيم حماس إسماعيل هنية يتفوق على رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم فتح أبو مازن في الانتخابات الرئاسية لو جرت في الأراضي الفلسطينية اليوم ، ويدعو ثلثا المستطلعين أبو مازن إلى الاستقالة.
و يأتي هذا من إستطلاع جديد نشره معهد خليل الشقاقي في رام الله وأجرى على حوالي 1300 فلسطيني في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية الأسبوع الماضي.
وبحسب الاستطلاع ، فإن نصف الجمهور الفلسطيني (50٪) كان سيصوت لهنية لو جرت إنتخابات رئاسية اليوم ، بينما كان أبو مازن سيحظى بتأييد 43٪ فقط.
في الوقت نفسه ، لو أجريت إنتخابات نيابية في الأراضي المحتلة اليوم ، لكانت فتح قد حصلت على ميزة طفيفة 38٪ مقابل 34٪ كانوا سيصوتون لحماس.
وبحسب الإستطلاع البرغوثي هو المرشح الأبرز للفوز بمنصب رئيس السلطة الفلسطينية.
حيث أن الإستطلاع يقول حوالي 70٪ قالوا أنهم سيصوتون في إنتخابات جديدة في المناطق رغم أن حوالي نصف المستطلعين في الإستطلاع مقتنعون بأن الإنتخابات لن تكون نزيهة
و قال حوالي 60٪ ممن شملهم الإستطلاع إنهم يعارضون حل الدولتين ويعتقدون أنه غير ممكن بسبب التوسع الاستيطاني و يعتقد حوالي 40٪ أنه كان من الأفضل التوصل إلى إتفاق سلام مع "إسرائيل" وتتفاوت نسبة المؤيدين لإستئناف الكفاح المسلح في مختلف الأسئلة المطروحة في الاستطلاع ، وتتراوح بين 30٪ و 50٪.
وبحسب الاستطلاع ، يحظى تجديد التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية بتأييد نصف الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية ، ويقدر ثلثا المستطلعين أن "إسرائيل" والفلسطينيين سيستأنفون المفاوضات.
أيضا ثلاثة أرباع الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن مبادرة السلام العربية أصبحت شيئاً من الماضي ، وأكثر من 80٪ يعتقدون أن السعودية ستطبع علاقاتها مع "إسرائيل" قريباً.