قال المراسل الصحفي والكاتب ألوف بن في هآرتس بأن غانتس خان الجمهور الإسرائيلي ، وسقوطه كان بجدارة .
وأضاف: غانتس كان يعرف ما كان سيصل إليه ، ومع من كان يتعامل معه ، ومع ذلك فقد استبدل تفويضه بألقاب فخرية وامتيازات فارغة .
وأشار بأن الحياة السياسية وصلت لبيني غانتس إلى نهايتها البائسة ، وقد يشعر المرء للحظة ببعض الشماتة ، وهو شعور بالرضا لأن السياسة تحتوي على مكافآت وعقوبات.
ووجه ألوف بن خطابه لغانتس قائلا: غانتس لقد سرقت أصوات الأشخاص المعارضين لنتنياهو من أجل الانضمام إلى حكومته ، وصدقت الوعود الكاذبة بـ "التناوب على دور رئيس الحكومة" ، وأهنت نفسك في مطاردة الامتيازات مثل لقب لا معنى له وسيارة رسمية مرموقة .