الإستطلاع الأول بعد حل الكنيست: لبيد يرتفع، غانتس يهوي
كيباه

​​​​​​​
تخوض إسرائيل الانتخابات الرابعة وأصبحت استطلاعات الرأي أقل نظرية. يتنافس الليكود على 28 مقعدًا، يتراجع ساعر قليلاً لصالح زيادة طفيفة لليمين، وأزرق أبيض هو أصغر حزب.

المعركة الانتخابية للكنيست الـ 24:
بعد أقل من سبعة أشهر على تشكيل حكومتي التناوب بين نتنياهو وغانتس، لم يتوصل أعضاء الكنيست والحكومة إلى اتفاق بشأن تحويل ميزانية الدولة لعام 2020. اعتباراً من صباح اليوم (الأربعاء)، أصبحت الاستطلاعات النظرية في موضوع الانتخابات حقيقية، والآن هناك تحولات قوية في توزيع المقاعد. وفقًا لاستطلاع رأي أجرته، بانيل بوليتيكس ( Panel Politics ) ونُشر على إذاعة 103FM، وجد أنه لو جرت الانتخابات اليوم، لكان توزيع المقاعد على النحو التالي:

- الليكود 28
- أمل جديد بقيادة جدعون ساعر 18
-هناك مستقبل 15
- يمينا 14
- القائمة المشتركة 11
- شاس 8
- يهودية التوراة 8
- يسرائيل بيتنا 7
- ميرتس 6
- أزرق وأبيض 5

كتلة اليمين مع الحريديم: 58
كتلة يسار الوسط: 37
ساعر وليبرمان: 25

بحسب الاستطلاع، يمكن ملاحظة أن الجمهور اليميني في إسرائيل يميل إلى العودة إلى الليكود، بعد أن أصبحت الانتخابات حقيقية. كما أن جدعون ساعر خسر مقعدين لصالح اليمين، مما يدل على انتعاش طفيف منذ دخول ساعر إلى السباق. يائير لابيد، الذي لا يزال مستفيدا من الذهاب الى الانتخابات، يعود ليبقى مرة أخرى معارضاً لنتنياهو ويترأس ثالث أكبر حزب. يبدو أن بقية الأحزاب مستقرة في صناديق الاقتراع كما كانت في الأشهر الأخيرة.

الخاسر الأكبر في الانتخابات هو الأزرق والأبيض الذي كان أكبر حزب في الجولة الثانية من الانتخابات، وأصبح الآن أصغر حزب حتى بعد ميرتس. طوال تسعة أشهر من الحكومة المتعثرة، أجرى بني غانتس انتخابات خاطئة واحدة تلو الأخرى والآن ينعكس الثمن. مستقبل الحزب ضبابي حيث ربما يتم تفكيكه وحله، والسؤال هو كيف سيتصرف أعضاء الحزب وكم سيتخلى عن السفينة الغارقة وينتقلون إلى أطراف أخرى.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023