دخل الإغلاق الصحي الشامل في إسرائيل مساء اليوم حيز التنفيذ وهو الإغلاق الثالث منذ تفشى جائحة كورونا ويستغرق لمدة أسبوعين على الأقل وسط توقعات بأن يتم تمديده ليستمر ثلاثة أو أربعة اسابيع.
ويحظر بموجبه الخروج من المنازل لمسافة أكثر من كيلومتر واحد ما عدا إلى أماكن العمل الحيوية أو لتلقي علاج طبي أو اللقاح المضاد كورونا أو ممارسة الرياضة البدنية أو التظاهر أو المشاركة في جنازة أو حفل زفاف.
ويسمح لعشرة أشخاص على الأكثر بالتجمهر في منطقة مسقوفة ولعشرين شخصا على الأكثر في العراء
وتستمر الدراسة في رياض الأطفال والصفوف الأول حتى الرابع والحادي عشر والثاني عشر ومؤسسات التعليم الخاص .
وستغلق جميع المصالح التجارية ما عدا تلك الحيوية أبوابها.
وسيتم تقليص المواصلات العامة وإغلاق الجزر الخضراء في إيلات وفنادق البحر الميت.
ورجح بنك "إسرائيل" أن تبلغ تكلفة الإغلاق المباشرة زهاء مليارين وخمسمائة مليون شيكل أسبوعيا.
وزارة الصحة ترجح ارتفاعا في عدد الحالات الخطيرة.
وترجح وزارة الصحة أن يرتفع عدد مرضى كورونا الذين توصف حالتهم بخطيرة بمئتين أو ثلاثمئة خلال الأيام العشرة المقبلة علما بأن عددهم يبلغ حاليا 604 .
وأوعز المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي إلى صناديق المرضى والمستشفيات بتقديم خدمات طبية تعتبر غير عاجلة فقط في حال لم يؤثر ذلك على قدراتها في معالجة حالات طارئة نظرا للعبء الملقى على عاتقها بسبب الجائحة.
