كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت بأنه قد تم الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 22 مستوطنا من عصابة شبيبة التلال الإرهابية، الذين احتجوا الليلة بالقدس على مقتل احد عناصر العصابة خلال مطاردة الشرطة له الأسبوع الماضي.
يذكر بأن «شبيبة التلال» اسم يطلق على عصابة إرهابية يهودية ناشطة، تمارس بحرية مطلقة إرهابها وإجرامها على الفلسطينيين وممتلكاتهم وتاريخهم، حتى في الأراضي الفلسطينية المحتلة منها عام 1948.
لا يرى هذا التنظيم الإرهابي الإجرامي، أي إمكانية أو مجال للتعايش مع «الأغيار» الفلسطينيين، بل لا بد من طردهم وفقا للتوراة.
وتعمل عصابة «شبيبة التلال» وفق شعار، إمّا الطرد وإمّا القتل، ولا مجال للخيار الثالث. فالتعايش بالنسبة لهم أمر مرفوض. ويحظى أعضاء هذا التنظيم، حالهم حال بقية المستوطنين والعصابات الإرهابية الأخرى، بدعم دولة الاحتلال، التي قامت على الإرهاب وتحكمها عصابة وزمرة من اليمين الفاشي، يغذي هذه الأحقاد عبر رسائل التحريض اليومية. ويُنسب إلى هذه العصابة ارتكاب جرائم قتل بشعة منها، حرق عائلة دوابشة وأفرادها نيام في سنة 2015، وقتل عائشة الرابي بحجر سنة 2018. ويرفض رئيس حكومة الاحتلال حتى اعتماد توصية الجهات الأمنية والقضائية ضد هذه العصابة. ولا ننسى الشاب محمد أبو خضير ابن الـ16 عاما، الذي أحرقته مجموعة تنتمي إلى هذا التيار، بعد أن اختطفته وصبت الوقود في جوفه وأشعلت فيه النيران. ويتحدثون عن الإرهاب!
