قال اليكس فيشمان المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن صورايخ غزة التي ستطلق اليوم في المناورة المشتركة بين فصائل المقاومة، ستجبر "إسرائيل" على سماع رسالة غزة.
وأضاف فيشمان، "مع انطلاق مناورات عسكرية في قطاع غزة, جيش العدو الإسرائيلي في حالة استعداد وجاهزية وخاصة من الناحية الاستخباراتية".
وتابع: "أرى احتمال التدهور لحالة حقيقية ضئيل، وأرى أن المناورة سببها عدم اليقين في الفترة الانتقالية بين إدارة ترامب وبايدن".
وأشار فيشمان إلى أن حماس تقيم أسبوعا للحرب في الذكرى 33 لانطلاقتها .
وأضاف : إسرائيل رفعت حالة الاستعداد لديها وخاصة من الناحية الاستخباراتية .
وأضاف فيشمان: تقديرات اسرائيلية تشير إلى أن احتمالات تدهور مناورة غزة إلى مواجهة أمنية ضد اسرائيل هي منخفضة للغاية .
وفيما يخص دوافع حماس لإقامة هذه المناورة قال فيشمان : " حماس تسمع التصريحات الاسرائيلية حول الاستعداد الاسرائيلي للمواجهة وتشاهد المناورات الكبيرة التي قامت بها قيادة الجيش في الجنوب وفرقة غزة قبل عدة أسابيع ، والتي ركزت على احتلال قطاع غزة ، هكذا كانت مناورة حماس ردا على ذلك وكأداة من أدوات الردع.
التقديرات في اسرائيل تشير إلى أن مصالح حماس لا تقضي باختراق التهدئة الحالية .
وعند السؤال عن يحلل سبب إخلاء مصر ممثليتها في قطاع غزة ، قال فيشمان:
اعتقدنا في البداية أنهم فعلوا ذلك من خوفا من تدهور الأوضاع الأمنية ، ولكن المصريين أوضحوا أنهم يريدون نقل مقرهم إلى مكان أصغر ومن الصعب أن نصدق ذلك ، ومن المتوقع قيام إسرائيل بمزيد من البحث والتقييم لمعرفة ماذا يدور خلف كواليس القرار المصري .
فيشمان يحاول الربط بين مناورة حماس وإخلاء الممثلية المصرية مضيفاً الى المشهد إطلاق صاروخين يوم الجمعة الماضي، والتي تبنتها منظمة الصاعقة، التي عملت كذراع فلسطينية لحزب البعث السوري ، وجميع الأطراف تحقق في الحادث ، وهل هي محاولة إيرانية إضافية باستخدام قطاع غزة كمسرحاً لتصفية الحسابات مع اسرائيل .
