دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه مرارا الدول الأوروبية إلى حث المستوطنين الذين يحملون جوازات سفر أوروبية على مغادرة الأراضي على الفور ، ومنع السفارات الأوروبية في "إسرائيل" من تقديم الخدمات القنصلية لهم. في مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني ، دعا اشتيه الجامعات في جميع أنحاء العالم إلى مقاطعة جامعة أرائيل ووضع علامة على السلع المنتجة في المستوطنات. واضاف "طلبنا من الدول الاوروبية مطالبة المستوطنين من مواطنيها بمغادرة الاراضي الفلسطينية لكن القضية لم تنضج بعد والحوار معهم مستمر".
ودعا اشتيه الجمهور الفلسطيني إلى عدم تبني فكرة "إسرائيل" التي تحاول زرعها كما لو أن المنطقة سي - التي تشكل معظم مساحة الضفة الغربية والتي تقع فيها المستوطنات - تنتمي إليها وليس للفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك شعبة في مكتبه تتولى جمع التمويل الدولي لتنمية مناطق سي وتعزيز السكان الفلسطينيين هناك بمساعدة الدول الأوروبية.
وأشار اشتيه إلى الانتخابات المقبلة في "إسرائيل" وقال: إن جميع الأطراف الإسرائيلية متفقة على القضية الفلسطينية وتؤيد زيادة الاستيطان. يتحدث جدعون ساعر بشكل يميني أكثر من نتنياهو ويتحدث وزير الدفاع الحالي (غانتس) أيضًا عن المستوطنات.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "إذا أراد المجتمع الدولي الحفاظ على حل الدولتين ، فسيكون اختباره الحقيقي هو ما إذا كان سيحارب المستوطنات".
