كشف تقرير خاص صادر عن رابطة مكافحة التشهير بمناسبة الذكرى 42 للثورة في إيران، كيف يتغذى الطلاب في إيران على معاداة السامية والكراهية والتحريض على العنف ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل" والشعب اليهودي.
تظهر دراسة شاملة للكتب المدرسية الرسمية في إيران أنه في مدارس البلاد يدرس الطلاب أغنية "الموت لإسرائيل"، التي تقدم على أنها نظام زائف يجب تدميره.
تزعم المادة الدراسية أن اليهود تآمروا على الإسلام منذ بداية أيامهم، وقاموا بتزييف الكتابات الإسلامية ولم يترددوا في استخدام الحرب لتحقيق أهدافهم.
ومن المزاعم أن الحرب نفذتها المنظمة الماسونية..
يُظهر التقرير، الذي يستند إلى بيانات من السنوات الخمس الماضية، أن مواد الدراسة تظهر أن العقوبات الأمريكية ضد إيران هي ظاهريًا جزء من "خطة شيطانية" تهدف إلى القضاء على المعتقدات الدينية للمسلمين.
ويؤكد كاتب التقرير، الدكتور ديفيد واينبرغ، أن الكتب المدرسية الأخيرة في إيران تروج لنظرية مؤامرة مفادها أن وسائل الإعلام الغربية تضخم قضية وباء كورونا في عام 2020 لتؤذي نسبة المشاركة في الاحتفالات الجماهيرية الـ 41 للنظام العام الماضي. وقال واينبرغ، مدير وحدة العلاقات الدولية في رابطة مكافحة التشهير بواشنطن، إن "التعليم الإيراني مناضل دائم ضد معاداة السامية وتحريضها على العنف". "المناهج الدراسية الحالية مليئة بالحماس والتطرف الممول من الدولة. من شيطنة الشخصية اليهودية في العصور القديمة إلى الترانيم إلى الإرهابيين المعادون للسامية في عام 2021".
وخلص جوناثان جرينبلات، المدير العام العالمي لرابطة مكافحة التشهير، إلى أن: "الكتب المدرسية الإيرانية توضح مدى تأصل حملة التحريض الرسمية بين الجمهور وكيف أنها تجذب الشباب والأثرياء من خلال رسائل كراهية الأجانب ونزع الصفة الإنسانية، كجزء من مسؤول منهاج دراسي."
