إعداد: ناصر ناصر
31-12-2021
الإرهاب اليهودي
شهادة هامة:
1-عامي أيلون رئيس الشاباك الأسبق في هآرتس:
الوزير بارليف تعرض لهجوم كاسح من شخصيات عامة، لأنه قال الحقيقة وهي:"عنف المستوطنين".
مهاجمي بارليف يسارعون لتوسيع المصطلح "إرهاب" عندما يقوم الفلسطينيون بأعمال عنف ضد الجيش أما في حالة قيام يهود بالاعتداء على فلسطينيون أبرياء فيسمون ذلك "جريمة وطنية" أو عملية "تدفيع ثمن" أو"عنف شبان التلال".
رفض تسمية الارهاب اليهودي واستخدام وتبييض المصطلحات يسمح لبعض من يدعون العدالة تجاهل التداعيات الصعبة لظاهرة الارهاب اليهودي.
ظاهرة الارهاب اليهودي تتحدى مؤسسات الحكم وتفكك الرسمية الاسرائيلية وتهدد مستقبل الدولة.
الإرهاب اليهودي قام بقتل رابين وحرق عائلة دوابشة وحرق الطفل محمد ابو خضير،أرهاب أدى لقتل واصابات صعبة ضد فلسطينيين أبرياء.
الارهاب اليهودي يشمل تخريب ممتلكات الفلسطينيين كتقطيع الزيتون وحرق الحقول والتسبب بأضرار للمنازل والسيارات ومصادر المياه.
الارهاب هو كل عملية تهدف لتحقيق هدف سياسي بواسطة ضرر مقصود بالمواطنين أو بالأنفس والممتلكات بغض النظر عن هوية الفاعل فلسطينيا كان أم يهوديًا
عامي ايلون:يجب أن يكون واضحًا للمدافعين عن الإرهاب اليهودي كالوزيرة اييليت شاكيد ومتان كهانا بأن الوزير بارليف لم يخطئ وهو يدرك خطر من يرون انفسهم كحَمَلة لواء العصابات اليهودية السرية والحاخام كهانا ويتضامنون مع باروخ غولدشتاين (منفذ مجزرة الحرم الابراهيمي) والذي قتل 29 مصلي مسلم في الحرم الابراهيمي ويتعاملون مع ايغال عمير قاتل رابين كأخ عزيز.
ايالون:إن مجموعة نشطاء العنف هذه، تمثل طرف المشكلة ورأس جبل الجليد ولا تعمل دون توفر شروط أخرى منها:
1- فئة اجتماعية قريبة وداعمة للفكرة
2- قادة دينيون يبلورون الايدولوجيا التي تتحكم بقواعد الاخلاق وتحول القتل لأمر شرعي
3- قادة سياسيون يتجاهلون الامر ويتم تسجيل هذا التجاهل كموقف داعم للقتل.
الوزيرة شاكيد تصر على دعمها للإرهاب اليهودي.
2-يديعوت أحرنوت:
الوزيرة شاكيد لبارليف:لديك مشاكل كثيرة جدا في وزارة الأمن الداخلي وتسويد سمعة جمهور أيدولوجي ويحافظ على القانون كالمستوطنين ليس واحد من تلك المشاكل.
وماذا يفعل جيش الاحتلال:
3-عاموس هارئيل في هآرتس:
الجيش يتردد في التدخل في القضايا التي يمكن ان تثير انتقادات من اليمين مثل:المواجهات مع نشطاء اليمين حول نقطة حومش الاستيطانية "برقة".
حتى عندما يستخدم نشطاء اليمين العنف ضد الجنود يكتفي الجيش ويختبىء خلف إدانة باسم الناطق باسمه.
هآرتس:
الجيش يدرك مدى الضرر الذي لحق بصورته في العالم نتيجة لنشر فيديوهات وثقّت جنود يقفون جانباً ودون التدخل في وقف هجمات المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين في الضفة.
ناصر ناصر:
من الضروري الإشارة إلى تقارير تؤكد أن الكثير من أنصار الإرهاب اليهودي يتلقون الدعم والتبرعات من صناديق أمريكية ومن أموال "الجمهور الإسرائيلي" العادي بطرق مختلفة ومن هؤلاء جمعية "إم ترتسو" و"ميداه" ولجنة مستوطني السامرة، وقد أسهمت هذه في تبييض مصطلح الإرهاب بتسميته "تدفيع الثمن"، وكذلك تستخدم حكومات اليمين في "إسرائيل" ما يسمى "بتنظيمات الظلال" والتي تعمل في مساحات ومجالات لا تستطيع الحكومة الرسمية القيام بها؛ بسبب قيود قانونية وسياسية وأخرى ومنها: مجلس المستوطنات ومنظمة إلعاد.
لاحظ بأنّ رئيس الوزراء نفتالي بينت أشغل منصب مدير عام مجلس المستوطنات"ييشع"، أما الوزيرة شاكيد فأسست جمعية "يسرائيل شيلي" التابعة ل "ييشع"، اذن هو ارهاب يهودي ومدعوم من كبار قادة "إسرائيل".