*ملاحظة:
هذه ترجمة لتفاصيل مقابلة كاملة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق: غادي إيزنكوت، مع صحيفة معاريف، بتاريخ:22-1-2022
آيزنكوت: "الانقسام في المجتمع الإسرائيلي - أكبر تهديد لمستقبلنا"، يجب تغيير الواقع؛ لأنه يؤدي إلى دولة واحدة وهي تدمير للحلم الصهيوني".
*أدت سياستنا الى إضعاف السلطة وتقوية حماس، وطال تأثير حماس حتى عرب "إسرائيل".
*نحن في نهاية أيام أبو مازن، والانفصال المرحلي ضرورة أمنية.
في أول مقابلة معمقة منذ إنهاء خدماته في الجيش وقبيل انتهاء فترة الانقطاع التي منحها لنفسه، تحدث رئيس الأركان السابق غادي إزسنكوت عن كل شيء: ما يقلقه أكثر من إيران وحماس، المواجهة مع السياسيين، وكيف تم التعامل مع قضية الجندي إليؤور أزرياه.
إيران تندفع نحو القنبلة الذرية، حزب الله يخزن الصواريخ ويعمل على دقتها، حماس تحاول إشعال الضفة، والبدو في الجنوب يشعلون النقب، لكن ما يقلق غادي إيزنكوت، رئيس الأركان الحادي والعشرين للجيش الإسرائيلي، هو الوضع الاجتماعي والتماسك الداخلي لدولة "إسرائيل".
"أعتقد أن الصدع في المجتمع الإسرائيلي والردح المتبادل، وتدهور الحكم، وتراجع الثقة في مؤسسات الدولة، والمحاكم، والجريمة - كل هذه هي أكبر تهديد لمستقبل الدولة،" يقول في مقابلة موسعة مع "معاريف".
أكثر من حماس وإيران وحزب الله؟
أنا لا أستهين بالتهديدات الخارجية، أنا أتعامل معها طوال حياتي، الصمود القومي للمجتمع الإسرائيلي هو أهم عنصر في الأمن القومي، سمعت اليوم عن امرأة تبلغ من العمر 73 عامًا، تصعد إلى ناتان زهافي وتقول إنها بالضبط بجيل الدولة وهي قلقة على مستقبلها، أعتقد أن قوة المجتمع الإسرائيلي تكمن في 51٪ على الأقل من الأمن القومي، وهو أهم عنصر.
لمتابعة القراءة وتحميل الملف بصيغة pdf
اضغط هنا