وفق المصادر-1463

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

12-3-2022


تركيا و"إسرائيل": تقارب حذر وشكوك مستمرة

تركيا و"إسرائيل"؛ التقارب الاضطراري

1- الجنرال احتياط ورئيس مجلس الامن القومي السابق  عامي درور للقناة 11:

اتفاقات إبراهيم، التطبيع بين الدول العربية، و"إسرائيل", أجبر أردوغان, على محاولة تحسين علاقته, مع "إسرائيل". 

عامي درور: تركيا مهمة، ويجب التقارب معها بحذر، ودون أن ندفع لها شيئاً، مقابل ما أفسده أردوغان، من علاقات.

درور: العلاقة مع تركيا، تحكمها المصالح وليس شيئ آخر، وممكن لها أن تعود، ولكن ليس كما كانت عليه، في السابق.

الجنرال عامي درور، يدعو للحذر في التعامل مع أردوغان، ويصفه بالأخ المسلم، ورئيس حركة إسلامية، لها رؤية إسلامية، قريبة من الإخــ ـوان المسلمين.

الجنرال درور: مسألة حمــ ـاس، مطروحة في الحوار مع الأتراك، وما يهم "إسرائيل", هو عدم قيام حمــ ـاس, بعمليات عسكــ ـرية وأمنية, من تركيا, أما العمل السياسي والإعلامي فأمر مختلف.


الشيخ صالح العــ ـاروري.. تركيا و"إسرائيل"

2- الجنرال عامي درور للقناة 11:

يبدو بأن صالح العــ ـاروري, لا يتحرك كثيراً هذه الأيام في تركيا, وهو يستمر في زيارتها, فيما يتعلق بالنشاط السياسي.


3- ناحوم بارنيع في يديعوت أحرنوت:

امتحان أردوغان الحقيقي، من ناحية "إسرائيل", هو التعامل مع صالح العــ ـاروري، والذي يدير شبكة "إرهــ ـابية" لحمــ ـاس، في الضفة.

"إسرائيل"، ستقبل بأن يقوم الأتراك، باستضافة قيادات حركة حمــ ـاس السياسية، أما إن سمحت للعــ ـاروري بالنشاط، فعلاقتنا مع تركيا لا معنى لها.


4- البرفسور درور زئيفي الباحث في الشأن التركي للقناة 11:

تركيا، تحرص على العلاقة مع "إسرائيل"، لأن هذه العلاقة ستحسن اقتصادها؛ بسبب غاز البحر المتوسط, وستفتح باب المساعدات الدولية والأمريكية، ومن أجل تحسين العلاقة، مع أمريكا، بشكل عام.

البرفسور زئيفي: أسباب جيواستراتيجية، كالمصالح المشتركة، والعلاقة مع أمريكا، والمسألة الإيرانية، والأزمة الأوكرانية، تدفع تركيا، لتحسين العلاقة مع "إسرائيل".

البرفسور زئيفي: "إسرائيل", تخشى من تقلبات أردوغان, وتراجع العلاقة معه من جديد, بسبب القضية الفلسطينية, أو هجوم إسرائيلي, جديد على غزة.

زئيفي: ما قاله عامي درور, بالنسبة لحــ ـماس صحيح, وزيارة هيرتصوغ لتركيا, هي البداية وليست النهاية، وموضوع حمــ ـاس, ليس كل شيىء, في علاقة "إسرائيل", بتركيا، والأتراك سيعالجون هذا الموضوع بهدوء.


5- المراسلة السياسية للقناة 11:

هيرتصوغ، طلب رسميا، من أردوغان، العمل ضد نشاط حمــ ـاس، في تركيا.

أردوغان، يسعى أيضا لتحسين علاقاته مع السعودية والإمارات ومصر، فهي عملية شاملة من قبله، لتحسين العلاقات بعد عداوات مريرة، مع هذه الأطراف.

أردوغان، يرى نفسه كراعي للإخــ ـوان المسلمين، وكحامي المسلمين في العالم، وأن الأمر يتطلب منه فتح قنوات حوار واتصال، مع كل الأطراف المهمة في المنطقة.


6- هآرتس:

أردوغان، تطرق بتوسع للفلسطينيين، فالموضوع الفلسطيني، هو أساس مشاكله مع "إسرائيل".


7- ناحوم بارنيع في يديعوت أحرنوت:

بين "إسرائيل", وتركيا, لا توجد محبة متبادلة, ولكن توجد مصالح مشتركة، وهذه المرة من الجانب التركي, على وجه الخصوص.

بارنيع: أردوغان, يسعى بشدة لإصلاح علاقته مع أمريكا, لبناء مكانته الجديدة في شرق المتوسط, ولكن هذه المرة كشريك، وليس كسيد.

بارنيع: أردوغان, في ضائقة, ولقد اضطر لإصلاح علاقته بـ"إسرائيل".

بارنيع: هيرتصوغ, كان متوازنا, ولم يسمح للقاء أن يتدهور, لدرجة "المودة والصداقة المزيفة, أو النفاق".


8- يوسي فيرتر في هآرتس:

رئيس الوزراء نفتالي بينت، اضطر أن يسمح لهيرتصوغ، بالتوجه نحو تركيا، ولقاء أردوغان، فضعف بينت، لا يسمح له بمنع شركائه، من تنفيذ مبادراتهم.


9- ناحوم بارنيع في يديعوت أحرنوت:

العلاقات الإسرائيلية، في مجالات التجارة والسياحة، استمرت مع تركيا، بل وتطورت، أما في مجال التنسيق السياسي، واللقاءات الاستخباراية والعســ ـكرية، والصناعات العســ ـكرية، فقد تجمدت هذه العلاقات، ومن أجل إعادتها، يتطلب الأمر، الكثير من اللقاءات.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023