قال الكاتب والباحث السياسي ناصر ناصر إن ثلاثة احتمالات هي الأكثر واقعية لما قد يحدث غداً نتيجة لسياسة الاحتلال في قيامه بمسيرة الأعلام الاستفزازية.
وذكر أن الاحتمال الأول هو الوصول إلى تسوية معينة تخدم القدس، وتؤكد دور حماس والمقاومة فعلياً في قضيتها.
أما الاحتمال الثاني فيرى ناصر أن إسرائيل ستلجأ إلى تصعيد قصير ولساعات محدودة.
وأضاف: "أن الاحتمال الثالث هو الذهاب إلى تصعيد على شكل جولة كسيف القدس (2)"، مشيراً إلى أن العامل الأكبر في تحديد الموقف هو مدى شراسة الاحتلال.
يمكن القول أن الاحتمال الأول هو الأكثر ترجيحاً -بحسب قوله-، "فإسرائيل" غير معنية بجولة عسكرية مع غزة، لما رأت في سيف القدس (1).