تعمل إيران على زيادة معدلات تخصيب اليورانيوم من خلال تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز IR-6 في موقع بوردو، حيث يسهل الانتقال من مستوى تخصيب إلى آخر.
جاء ذلك في تقرير جديد وحديث لوكالة الطاقة الذرية في فيينا نُشر يوم الاثنين الماضي.
وبحسب رويترز، يصف التقرير وضعا سبق أن أدرج في التهديدات الإيرانية، لكن لم يتم تنفيذه عمليا حتى أيد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا بانتقاد عدم استجابة طهران لوجود بقايا يورانيوم في عدة مواقع.
أعلن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الإيرانيين مستعدون الآن لوضع غاز فلوريد الكاسا (UF6) في مجموعة من السخرية المتطورة من طراز IR-6 في موقع بوردو، والتي تم حفرها في أعماق سفح الجبل.
حتى أن الإيرانيين أبلغوا الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن هذه العملية التي أدت إلى التخصيب، فعملية إدخال الغاز تسهل عملية التخصيب، وهذه القضية تهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.