قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة": إن المفاوضات النووية ستستأنف نهاية الاسبوع الجاري، وفي تصريحات للتلفزيون العربي القطري أشار زادة إلى أن استئناف المفاوضات ستتم في إحدى الدول الخليجية دون أن يحدد اسمها.
وأشار المتحدث الإيراني -خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في طهران- أن مواصلة المفاوضات النووية ستكون على مبدأ عدم الثقة بالولايات المتحدة والتشديد على الضمانات المختلفة.
وأكد خطيب زادة على أن أهم ضمان هو قدرات إيران النووية.
وفي سياق آخر. أشار المسؤول الإيراني إلى أن رئيس الوزراء العراقي قد أبلغهم عن استعداد السعودية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وقال رئيس الوفد الإيراني -في مفاوضات فيينا- "محمد مراندي": "إن بلاده اختارت دولة قطر لتكون مكاناً لمباحثات الملف النووي".
وأضاف "مراندي" في تصريحات لصحيفة العربي الجديد القطرية: "أن استئناف المفاوضات يأتي بعد إظهار طهران رداً جاداً على التصرفات الأمريكية التي وصفها بغير العقلانية"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتخذ بعد قرارات بشأن التوصل إلى اتفاق.
