ناصر ناصر
28-6-2022
1-المراسلة السياسية لشبكة كان:
إعلان حماس شكّل عاصفة في "إسرائيل" وأثار مشاعر صعبة للغاية حول موضوع المحتجزين في غزة ،وحماس تعرف كيف تثير مثل هذه الأمور.
كوهين:
إعلان حماس تذكير للجميع، بأن موضوع الاسرى والمفقودين قائم وموجود.
عقيد الاستخبارات السابق وممثل رئيس هيئة الاركان في مفاوضات تبادل الاسرى موشيه تال لشبكة كان:
اعلان حماس لا يتعدى ثلاثة احتمالات:
-الأول أنه حرب نفسية كما تقول المنظومة الأمنية والسياسية الرسمية في "إسرائيل".
-الاحتمال الثاني: أن إعلان حماس حقيقي وجدي وهذا ما أميل له شخصياً.
-الاحتمال الثالث: أن الإعلان جاء ليشكل سلماً لنزول حماس عن موقفها حول إعطاء معلومات عن الجندي، وأن أحد الجنود حي.
2-العقيد موشيه تال لشبكة كان:
نتذكر بأن المنظومة الأمنية والسياسية لدينا لم تصدق إعلان حماس في البداية بأنها أسرت الجندي أرون شاؤول إلا بعد يومين من الأمر.
بداية نفت المنظومة ثم أقرت به، وهذا ما يمكن أن يحدث في هذا الإعلان أيضًا، فالإعلان حقيقي وليس حربا نفسية.
السياسة الإسرائيلية الحالية عملت على عدم إثارة نقاش اعلامي وجدل في الرأي العام الإسرائيلي، وهذه السياسة لم تنجح ولم تؤتي الثمار المطلوبة والأصل والصحيح أنه يجب إثارة نقاش عام حول الأسرى والمحتجزين في غزة، وعلينا أن نكون نحن المبادرين لهذا النقاش وليس أن تجرنا حماس إليه كما يحدث هذه الساعات.
احتمالية تدهور أوضاع أحد الأسرى المحتجزين في غزة هي احتمالية منطقية فقد لبث هناك ثمان سنوات قد تؤدي لتدهور صحة أي أسير.
ناصر ناصر:
لا شك أن إعلان أبو عبيدة حول تدهور صحة أحد الأسرى المحتجزين لدى حماس، هو إعلان مهم للغاية وتأثيراته ستكون هائلة، إن تم نشر أي معلومة تتعلق بأحد الجنود المقاتلين كشاؤول أو هدار، أما ان كانت تتعلق بمنغستو أو السيد؛ فالتأثيرات ستكون أقل نسبياً.
أما عن الإعلان من حيث التوقيت، فلو كان ذلك قبيل أو بعيد التصويت على حل الكنيست لكان أفضل وأشد تأثيرًا.